أعلنت رئاسة الطريقة القادرية الكسنزانية بدولة العراق انطلاق احتفالاتها بمولد شيخها، الشيخ شمس الدين محمد نهروا الكسنزان، حيث نظمت الفعاليات الختامية لمدة يومين ، وذلك بمشاركة آلاف الصوفيين من حول العالم.
وكان قد توافد مريدى وأتباع الطريقة القادرية الكسنزانية من جميع دول العالم إلى مقر وديوان الطريقة بمدينة السليمانية بالعراق، وذلك للمشاركة فى الفعاليات الكبرى التى تنظمها الطريقة بداية بمناسبة مولد شيخها شمس الدين نهروا الكسنزان حيث يبدأ أتباع الطريقة فى قراءة الأذكار والاوراد الكسنزانية فى الصلاة على خير البرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وتقدمت عدة طرق صوفية حول العالم بالتهنئة لرئاسة الطريقة القادرية الكسنزانية بالعراق بمناسبة مولد شيخها شمس الدين محمد نهروا الكسنزان بهذه المناسبة الجليلة، حيث أرسلت الطريقة الجهرية النقشبندية بدولة الصين والطريقة القادرية بدولة السنغال وعدة أخرى برسائل تهنئة وشكر بهذه المناسبة الجليلة.
صوفية العالم تحتفل بمولد شيخ الطريقة القادرية الكسنزانية
وقالت الطريقة القادرية الكسنزانية فى بيان لها اليوم: في كلِّ عامٍ تَحِلُّ علينا ذكرى مباكة ميمونة وتحديدًا في الثاني عشـر مِنْ كانون الأول ذكرى عظيمةٌ، ومناسبةٌ جليلةٌ، غاليةٌ على قلوبنا، وعزيزةٌ على أَرواحنا، حيثُ أَشرقت فيها على جَنَباتِ الكونِ أَنوارُ شمسِ الدين الكسنزانِ، فازدهرَ عالمُ الوجودِ، وابتهجَ وتَنوَّرَ بالسعُودِ وتَكَحَّلَ بميلادِ حبيبِ السلطان وشيخِ الكسنزان، حفيدِ الدوحةِ النبويةِ، وفرعِ الشجرةِ المصطفويةِ، وغصنِ السلالةِ الحسينيةِ، سماحةِ أُستاذِنا وشيخِنا الحاضرِ حضـرةِ السيدِ الشيخِ شمسِ الدين محمد نهرو الكسنزان القادري الحسيني ( قدست اسراره ).
وتابع البيان: إذ بميلادهِ أَشرقتِ السماءُ والأرض وَازدانَتا بهجةً وسرورًا، وغِبطةً وَحُبورًا، ولا يَسَعُنا نُحن اتباعُ الطريقةِ الكسنزانيةِ في كلِّ أرجاء العالمِ من خلفاءَ ومرشدينَ ومريدينَ في هذه المناسبةِ العطرةِ إِلَّا أَن نتقدَّمَ لسماحتهِ بالتهاني وأَبهاها، وخالصِ التبريكاتِ وأَزكاها، سائلينَ المولى عزَّ وجلَّ أَن يحفظَهُ ويُدِيمَهُ، وأَن يَمدَّهُ بالعمرِ المديدِ والعطاءِ الجزيلِ والفضلِ الجليلِ بجاهِ حضـرةِ جَدِّهِ الأَكرمِ سيدِّنا مُحمَّد المصطفى (عليه الصلاة والسلام ) لِنَنعَمَ بِبركاتهِ وأَنوارِهِ، وَنَتحَقَّقَ بأَسرارِ ذاتهِ وفيوضاتِهِ، لنبقى على نهجهِ سائرينَ، ولأثرهِ مقتفينَ، ولِقَدَمِهِ الرَّاسخِ الذي هو على قَدَمِ جَدِّهِ المصطفى ( صلى الله تعالى عليه وآله وصحبه وسلم ) مُتَّبِعينَ، كي ننالَ رضا اللهِ ومحبتِهِ، قال تعالى قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ )، وصلى الله تعالى على سيدنا.