الطريقة الكسنزانية بالعراق تعلن فتح مقراتها وساحاتها لإستقبال المنكوبين والمتضررين من لبنان وفلسطين

نهرو الكسنزان... رئيس الطريقة الكسنزانية بالعالم

 

 

أعلنت الطريقة القادرية الكسنزانية بالعراق والعالم، عن فتح مقراتها وساحاتها أمام المرضى والمنكوبين  من لبنان وفلسطين ، وذلك من التأكيد على الدور الإنسانى الذى تقوم به الطريقة لمساعدة المتضررين من أبناء الشعبين الشقيقين.

 

وكان  الشيخ محمد نهرو الكسنزان رئيس الطريقة القادرية الكسنزانية بالعراق والعالم، أصدر قرار إلى كافة خلفاء ومسئولى ومريدى التكايا والساحات بضرورة التعجيل بإكمال الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لاستقبال واستضافة أهلنا وأخوتنا من ابناء الشعب اللبنانى الشقيق وتوفير كافة مستلزمات الإقامة اللائقة وسبل العيش الكريم.

 

وأكدت الطريقة القادرية الكسنزانية فى بيانها على أن هذا المجهود الكسنزانى المتواضع هو أقل مايمكن تقديمه للاشقاء فى وقت المحن والشدائد، كما أن ذلك يعد تحقيق لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ” مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”، ونسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لفعل الخير والصلاح، واعن المولى أهلنا فى غزة الإباء ولبنان الصمود.

 

وأصدر شيخ الطريقة الكسنزانية قرار عاجل بفتح كافة مقرات الطريقة بدولة العراق لإستقبال المرضى والمصابين والمتضريين وتقديم كافة المساعدات الإنسانية لهم حتى عودة الإستقرار وعودتهم إلى ديارهم مرة أخرى.

“الطريقة

الكسنزانية”..طريقة صوفية تنسب للقطب عبدالقادر الجيلانى

 

الجدير بالذكر أن الطريقة العَلِيّة القادِريّة الكَسْنَزانِيّة هي طريقة صوفية منتشرة في العراق وتركيا وإيران ومصر والعديد من دول العالم ويقع المقر الرئيسي لهذه الطريقة بمحافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق، وتُنسب هذهِ الطريقة إلى علي بن أبي طالب وعبد القادر الجيلاني وعبد الكريم شاه الكسنزان.

 

والشيخ محمد بن عبد الكريم الكسنزاني الحسيني (1938-4 يوليو 2020) هو صوفي عراقي وشيخ الطريقة الكسنزانية اسمها الطريقة العلية القادرية الكسنزانية وتسمى اختصارًا بالطريقة الكسنزانية ويقع المقر الرئيسي لهذه الطريقة في محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق.

 

أما اسم الكسنزان الذي يُطلق على عائلة الشيخ فهو لقب أُطلق على جدهم عبد الكريم الأول، وكسنزان كلمة كردية تعني «لا يعلم عنه أحد»، وسبب إطلاق هذا اللقب على هذا الشيخ هو انقطاعه لمدة أربع سنوات عن الناس مختليًا في أحد جبال قرداغ، وهي منطقة تقع في ضواحي مدينة السليمانية يعني اسمها «الجبل الأسود»، وحينما كان يُسأل أحد الناس عن الشيخ يقول «كسنزان» أي لا أحد يعرف.

 

وبعد عودته من الجبل جرى هذا اللقب على ألسنة الناس عَلَمًا للطريقة العلية القادرية الكسنزانية التي تبنى مشيختها الشيخ عبد الكريم الأول وأبناؤه وأحفاده من بعده

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *