خواطر إيمانية لشيخ صوفية الصين حول الاسلام

الشيخ عبدالرؤوف اليماني... مرشد صوفية الصين

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام علي رسوله محمد وعلي آله وصحبه أجمعين.

بقلم الشيخ عبد الرؤوف اليماني – شيخ الطريقة الجهريّة النقشبندية ومرشد صوفية الصين

 

 

شرح بضع مسائل في دين الإسلام الحقيقي

 

الأول : تشبيه دين الإسلام الحقيقي

التشبيه الأول : دين الإسلام الحقيقي يشبه المفتاح وهذا المفتاح من النبي صلي الله عليه وسلم وشكل هذا المفتاح وطوله ومقياسه كله منه صلي الله عليه وسلم . وإذا تغير شكل هذا المفتاح أوطوله أومقياسه فلايمكن أن يفتح الناس به باب هدي الله تعالي .

ولذالك تغيير هذا المفتاح من النبي صلي الله عليه وسلم حرام أي تغيير دين الإسلام الحقيقي إرتداد عن الله تعالي والرسول صلي الله عليه وسلم .

 

التشبيه الثاني : دين الإسلام الحقيقي يشبه المصباح وهذا المصباح من الرسول صلي الله عليه وسلم ويمشي الناس في الظلمات بنوره وهم علي صراط مستقيم بنوره ، وإذا دهن الناس علي كمة هذا المصباح من الرسول صلي الله عليه وسلم أوجعلوه لألوان المختلفة فلايمكن أن يضيئ الناس به هدي الله تعالي فيمشوا فيه .

ولذلك تدهين علي كمة هذا المصباح من الرسول صلي الله عليه وسلم وجعله الألوان المختلفة أوإسوداد ه حرام أي تغيير دين الإسلام الحقيقي إرتداد عن الله تعالي والرسول صلي الله عليه وسلم .

التشبيه الثالث : دين الإسلام الحقيقي يشبه دواء لكل داء وهذا الدواء يشفي كل مرض : مرض الجسم ومرض القلب ومرض الروح ومرض الإيمان . ووصفة هذا الدواء من يد النبي صلي الله عليه وسلم . وإذا تغيرت وصفة هذا الدواء تغيرا قليلا فلا يشفي المرض بل يسم إيمان الناس . ولذالك تغيير وصفة هذا الدواء من يد النبي صلي الله عليه وسلم حرام أي تغيير دين الإسلام الحقيقي إرتداد عن الله تعالي والرسول صلي الله عليه وسلم .

 

الثاني : كيف نتبع دين الإسلام الحقيقي ؟

أولا : إن دين الإسلام الحقيقي تقوي الله تعالي حق تقاته والإجتناب من القول الكذبي . يأيها الناس ! إياكم و الكذب لأن الكذب من علامة المنافقين وصفة إبليس لعنه الله تعالي .

ثانيا : لابد لنا من إعتراف بميثاق غليظ أخذ الله تعالي ميثاقنا في زمن الأرواح ومن إتباعه ، وهذا الميثاق هو إعتقاد بوحدانية الله تعالي وعبادته تعالي وحده لأن الله تعالي خالقنا وربنا ورازقنا .

ثالثا : طاعة أوامر الله تعالي ونواهيه . يعني الإيمان بالقران الكريم والحديث الشريف والإجماع والقياس والحب لله تعالي والغضب لله تعالي ، وحب الله تعالي والرسول صلي الله عليه وسلم و الشيخ في كل عصر .

رابعا : التمسك بوحدانية الله تعالي والإجتناب من الشرك بالله تعالي ، ولابد لنا من ترك النفس والهوي وسبب الشرك بالله تعالي مباشرة النفس والهوي ، وإذا بقي النفس والهوي في قلوب الناس يبقي الشرك بالله تعالي ، ولذالك لابد لنا من إزالة النفس والهوي في قلوبنا.

الثالث : شروط الإتباع دين الإسلام الحقيقي :

الشرط الأول : طاعة الله تعالي وطاعة الرسول صلي الله عليه وسلم و طاعة أربعة خلفاء راشدين وطاعة الشيخ في كل عصر . لقوله تعالي :{أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم }

الشرط الثاني : ترك النواهي من خشية الله تعالي ، وفعل ما نهاه الله تعالي من الفواحش والنواهي من الكبائر ، وكذالك مخالفة قانون البلاد من الكبائر أيضا . لأن أمة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم خير أمم في العالم ولذالك لابد لأمة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم من محافظة علي قانون البلاد وأحكام دين الإسلام . لقوله تعالي : {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله …}

الشرط الثالث : وإذا جاء ت نعمة الله تعالي ورحمته بسبب أيدي الناس إلينا فيجب علينا أن نشكر الله تعالي أولا ، ثم نشكر هذا الناس . يعني وإذا ساعدنا الآخرون في الحياة الدنيا فيجب علينا أن نشكر الله تعالي أولا ثم نشكر هذا الناس . وذكر صفات حسنات للآخرين وعدم ذكر عيوبهم وعفو عنهم ، لأن الله تعالي ستار العيوب .

الشرط الرابع : العمل للآخرة والسعي إلي سعادة الأخرة لأن سعادة الآخرة سعادة حقيقية ؛ ومن المعلوم أن متاع الحياة الدنيا لهو ولعب وليس فيها سعادة حقيقية وجنة حقيقية . ولذالك لابد لنا من العمل للآخرة والسعي إلي سعادة الآخرة

 

الرابع : علامة التمسك بدين الإسلام الحقيقي :

أولا : الصبر . خلاصة الصبر الجهاد في سبيل الله تعالي بأموالهم وعلومهم وأنفسهم . والمراد بالصبر ليس سكتا تاما بل الدعوة إلي سبيل الله تعالي والرسول صلي الله عليه وسلم بأموالهم وعلومهم وأنفسهم .

ثانيا : الحفظ ما بين لحيتين أوبين فخذين . يعني الإجتناب من الغيبة والنميمة والزنا . وإن الغيبة والنميمة والزنا من الكبائر . لقوله تعالي :{ولايغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم }

ثالثا : الإجتناب من سيئ الظن . وإن سيئ الظن من الكبائر ولابد لأهل السنة والجماعة من الإجتناب من سيئ الظن . لقوله تعالي : {يأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولاتجسسوا …}

رابعا : الإجتناب من سخرة قوم من قوم ، لأن سخرة قوم من قوم من الكبائر ولابد لأهل السنة والجماعة من الإجتناب من سخرة قوم من قوم والإحترام الآخرين من مكارم الأخلاق .

والإنسان في الدنيا ينقسم علي نوعين : صالح وفاسق فلابد لنا من دراسة صفة صالح ومخالفة صفة فاسق ولكن يجب علينا أن نجتنب من سخرة قوم من قوم . لقوله تعالي :{يأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسي أن يكونوا خيرا منهم ولانساء من نساء عسي أن يكن خيرا منهن ولاتلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون}

 

خامسا : إجتناب جميع أعضاء الوجه من الحرام ، يعني لاينبغي لأهل السنة والجماعة أن ينظر بعينينه الحرام وأن يسمع بأذنينه الحرام وأن يأكل بفمه الحرام وأن يشم بأنفه الحرام وأن . لأن قلوب الناس يتأثرن بجميع أعضاء الوجه . لقوله تعالي : { قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ . وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }

سادسا : الإجتناب من قول كاذب ، يعني ينبغي لأهل السنة والجماعة أن يقولوا قولا سديدا . لقوله تعالي : { وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }

سابعا : الجهاد في سبيل الله بأموالهم وعلومهم وأنفسهم ، يعني ينبغي لأهل السنة والجماعة أن يشتروا الجنة بأموالهم وعلومهم وأنفسهم . لقوله تعالي : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ } ولقوله تعالي : { إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }

ثامنا : الإجتناب من الإسراف ، وإن الإسراف من صفات إبليس لعنه الله تعالي ، يعني لاينبغي لأهل السنة والجماعة أن يسرفوا في الحياة الدنيا وإن الإسراف في الحياة الدنيا من الكبائر ويضرّ الجسم . لقوله تعالي : { وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا }

تاسعا : الإجتناب من التكبر ، وإن التواضع من صفات المؤمنين والتكبر من صفات المنافقين ، يعني ينبغي لأهل السنة والجماعة أن يجتنبوا من التكبر وأن يتمسكوا بصفة المؤمنين – التواضع . لقوله تعالي : { تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }

ألا ولابد لنا من حذر أربعة أعداء في أجسامنا في كل لحظة : النفس والهوي ، والتكبر والحسد . وإن النفس والهوي والتكبر والحسد مداخل دخول إبليس لعنه الله تعالي في قلوب الناس وتكسير الإيمان .

عاشرا : المحافظة علي الصلوات الخمس ، لأن الصلوات الخمس الركن الواحد من خمسة أركان لدين الإسلام . لقوله تعالي :{ حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ }

 

أحد عشر : الإتباع سنة الرسول صلي الله عليه وسلم ، يعني ينبغي لأهل السنة والجماعة أن يتبعوا القران الكريم والحديث الشريف والإجماع والقياس ، لأن هذا صراط الرسول صلي الله عليه وسلم . لقوله تعالي : { وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}

الخامس : الذين يحصل علي نشرة بشائر في يوم القيامة :

النوع الأول : إن الذين يصبرون علي الصلوات الخمس يحصلوا علي نشرة بشائر في يوم القيامة . أولئك علي جبهتهم أثر الصلاة ويدخلهم الملائكة في الجنة بهذا الأثر . أولئك السعداء في الآخرة وأولئك أصحاب الجنة وهم فيها خالدون فلاخوف عليهم ولاهم يحزنون ومأويهم الجنة . لقوله تعالي : {ولنبلونكم بشيئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين .} و لقوله تعالي :{يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم خادين فيها أبدا إن الله عنده أجر عظيم .}

ألا وإن الله تعالي ينعم علي الكافرين والمؤمنين في الدنيا لأنه الرحمان ، ولكنه إنما ينعم علي المؤمنين في الآخرة لأنه الرحيم ؛

النوع الثاني : إن الذين يتوفون علي الإيمان من قبل الموت يحصلوا علي نشرة بشائر في يوم القيامة ، أولئك السعداء في الآخرة وأولئك أصحاب الجنة وهم فيها خالدون فلاخوف عليهم ولاهم يحزنون ومأويهم الجنة . ولذالك تبشرهم الملائكة بالجنة ؛

‎النوع الثالث : إن الذين يتقون الله تعالي حق تقاته يحصلوا علي نشرة بشائر في يوم القيامة وهؤلاء يحبون لله تعالي ويبغضون لله تعالي ويفعلون ما أمر الله تعالي بهم من الأمور وهؤلاء هم السعداء في الآخرة .

ولذالك تبشرهم الملائكة بالجنة وتقولون لهم : اليوم لاخوف عليكم ولا أنتم تحزنون ومأويكم الجنة وأنتم فيها خالدون ؛

النوع الرابع : إن الذين يتوبون إلي الله تعالي توبة نصوحا دائما يحصلوا علي نشرة بشائر في يوم القيامة ، لأن الملائكة يبشرنهم بالجنة في يوم القيامة وتقولون لهم : اليوم لاخوف عليكم ولا أنتم تحزنون ومأويكم الجنة وأنتم فيها خالدون لأنكم تائبون إلي الله تعالي توبة نصوحا دائما وأن الله تعالي تواب رحيم ؛

النوع الخامس : إن الذين يعلمون الناس علما نافعا أوحرفة يدوية أو مهارة فنية يحصلوا علي نشرة بشائر في يوم القيامة ، يعني هم العلماء والأساتذة في الدنيا . لأن الملائكة يبشرنهم بالجنة في يوم القيامة وتقولون لهم : إن الله تعالي غفرلكم ذنوبكم فاليوم لاخوف عليكم ولا أنتم تحزنون ومأويكم الجنة وأنتم فيها خالدون .

ألا ويدخل الأساتذة مع طلابه والشيخ مع مريديه في الجنة بإذن الله تعالي إن شاء الله تعالي وهم فيها خالدون ؛

السادس : كيف ندبر الحياة الدنيا ؟

ومن المعلوم أن الدنيا دار الفناء والآخرة دار البقاء ؛ ومن المعلوم أن الدنيا مزرعة الآخرة والآخرة ثمرتها ؛ ومن العلوم أن متاع الحياة الدنيا لهو ولعب ؛ ومن المعلوم أن المال والبنين زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربنا ثوابا وخير أملا . وإن الزهد في متاع الحياة الدنيا ومرضاة قضاء الله تعالي والقدر وشكر الله تعالي علي كل حال والطمع في الآخرة والإكتفاء بالله تعالي أصل أهل السنة والجماعة في تدبيرالحياة الدنيا.

ولذالك لابد لأهل السنة والجماعة من الإجتناب من الظلم والعدوان والعفو عن الناس والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإعرا ض عن الجاهلين وذكر الموت في كل يوم وفي كل لحظة . وإنما نقول علي كل حال : حسبنا الله ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم .

يا بني آدم ! إعلموا أن الدين عند الله الإسلام . ولذالك قال الله تعالي في سورة آل عمران : { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ .} صدق الله العظيم .

والحمدلله رب العالمين كما هو أهله وصلواته علي سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم .

 

‎ !

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *