وفاة قيادي بالطريقة الجهرية النقشبندية في الصين.. وصوفية مصر تنعاه

اتباع الطريقة الجهرية النقشبندية بالصين

 

وفاة قيادي بالطريقة الجهرية النقشبندية في الصين.. وصوفية مصر تنعاه

 

نعت الطرق الصوفية بمصر، اليوم الثلاثاء، الشيخ عبدالله الصينى النقشبندى، والد الدكتور على عبدالله الصينى رئيس اللجنة الثقافية بالطريقة الجهرية النقشبندية ونائب شيخ صوفية الصين الذى وافته المنية مساء أمس، حيث كان الراحل من قيادات الطريقة الجهرية النقشبندية، وكان له دور بارز فى نشر الإسلام والتصوف فى بلاد الصين .

من جانبه، قال الدكتور على عبدالله الصينى نجل الشيخ الراحل، إن والده كان مثالاً صادقاً للمسلم المعتدل الذى كان ينشر دين الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وقدم الكثير والكثير لخدمة الدعوة الإسلامية، حيث كان من رجالات الطريقة الجهرية النقشبندية البارزين .

فى سياق متصل، نعي الشيخ محمد عبدالخالق الشبراوى، شيخ الطريقة الشبراوية الخلواتية، الفقيد، حيث قدم واجب التعازى إلى الطريقة الجهرية النقشبندية وقياداتها وإلى الدكتور على عبدالله الصينى نجل الشيخ الراحل، داعيا الله له أن يغفر له ما تقدم وما تأخر من ذنبه.

كما نعى الدكتور أيمن حمدى الأكبرى، رئيس مؤسسة ابن العربى لدراسات وبحوث التصوف الشيخ الراحل، مقدماً التعازى إلى الشيخ عبدالرؤوف اليمانى الصينى، شيخ الطريقة الجهرية النقشبندية وشيخ صوفية الصين مشيراً إلى أن حزب وألم الصوفيين واحد سواء أكانوا فى مصر أو خارجها، مطالباً ابناء الطريقة بقراءة الفواتح على روح الشيخ الراحل .

وتقدم الدكتور محمود أبوعلى شيخ الطريقة الضيفية الخلوتية بالعزاء إلى الطرق الصوفية بدولة الصين وللطريقة الجهرية النقشبندية على هذا المصاب الجلل الذى جعل حالة من الحزن تسيطر على الطريقة ورجالاتها وأتباعها .

الجدير بالذكر، أن  الطريقة الجهرية النقشبندية تلعب دورًا كبيرًا فى إرشاد الناس وتعريفهم بالتصوف الصحيح بدولة الصين، وذلك من خلال نشر العقيدة والتحدث عن العبادات، وتُلزم الطريقة مريديها بتصوف «الحقيقة» لا تصوف «الابتداع» الذى يكون هدفه الرئيسي الالتزام بعقيدة أهل السنة والجماعة، ولهذا تمسك بها المسلمون الصينيون وتأثر بها مجتمع الصين كله، ومن أهم أفكار علماء الصوفية بالصين فكرتا «الفتوح» و«ميراث الحضرة»، اللتان فتح الله بهما على الناس فتحًا عظيمًا، وجعل بهما أهل التصوف يلتزمون بالإسلام الوسطي ويبتعدون عن التطرف والعنف الموجود عند الجماعات والتيارات الإرهابية.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *