كشف مريدي الطرق الصوفية،بالعاصمة الإماراتية “أبوظبي”، عن أن حكام دولة الإمارات العربية المتحدة يؤيدون وبشدة التصوف الاسلامي الصحيح،ويرفضون الفكر المتطرف،وهذا ظهر جليا من خلال السماح لاتباع ومريدي الصوفية بممارسة أنشطتهم في كافة إمارات الدولة، نظرا لأن التصوف فكر وسطي معتدل يقبل الآخر، فلا يوجد كره من قبل أهل الصوفية لاصحاب الديانات أو المناهج او المذاهب الأخري، لأن الجميع يجب أن يعيشوا في محبة وسلام وهذا من مبادىء الدين الاسلامي .
وقال السيد منير القادري الكسنزاني، خليفة الطريقة القادرية الكسنزانية، إن دولة الإمارات العربية المتحدة، تقبلت التصوف الاسلامي لأنه فكر معتدل وصحيح لايكفر أحد ولا يقصي أحد ولا يسعي اتباع هذا المنهج إلي السلطة أو الحكم فهم يدعون دائما للحفاظ علي الاوطان وتقديم كافة أوجه الدعم للبلدان التي يعيشون فيها، فهم هدفهم الرئيسي نشر المحبة والعمل علي نشر الأخوة الإنسانية بين الجميع، وحكام دولة الإمارات يسيرون علي نهج الشيخ زايد آل نهيان الذي كان يحب التصوف والصوفية ويحضر بشكل دائم الفعاليات الدينية والموالد،حتي أنه عرف عن الشيخ زايد رحمه الله، إنه كان يردد قصيدة البردة في الاحتفال السنوية بمناسبة المولد النبوي والمناسبات الأخري .
وتابع “خليفة الطريقة الكسنزانية”، قائلا : إن سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يعلم جيدا الدور الذي يقدمه أهل التصوف من محاربة للأفكار المتطرفة التي نشرتها التيارات المتشددة والتي هي بعيدة كل البعد عن الإسلام الصحيح، ولذلك فالطريقة الكسنزانية ورئيسها السيد محمد نهروا الكسنزان يشكرون دولة الإمارات لما تقوم به من مجهودات لنشر الوسطية والتصدي للتطرف ومنعه .
