برعاية ملكية …إنطلاق أسبوع الفرح برسول الله بالزاوية البودشيشية

احتفالات المولد النبوي بالزاوية البودشيشية

 

أعلنت  مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية، بالمملكة المغربية، إنطلاق فعاليات أسبوع الفرح برسول الله، يأتي ذلك تزامنا مع احتفالات المولد النبوي الشريف خلال شهر ربيع الأول، وكذلك فعاليات ملتقي التصوف العالمي في دورته ال19، والذي ينظم  فى قصر المؤتمرات بالزاوية القادرية البودشيشية، وذلك في ” مداغ” ناحية مدينة بركان المغربية، حيث تقام  احتفالات  ليالى المولد النبوي الشريف،  بمشاركة مريدين آفارقة وآوروبيين، وتستمر الفعاليات  طوال شهر ربيع الأول بإقامة أسبوع الفرح برسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم- تحت الرعاية الساميّة لجلالة الملك محمد السادس- ملك المغرب – وبتوجيهات الدكتور جمال الدين القادري بودشيش- شيخ الطريقة القادرية البودشيشية، وبشراكة مع مؤسّسة المُلْتَقَى،والمركز الأورومتوسطي لدراسة الإسلام اليوم، ومؤسّسة الجمال.

 

إنعقاد الملتقي العالمي للتصوف في دورته ال19

يتزامن مع احتفالات الطريقة القادرية البودشيشية بالمولد النبوي  انعقاد الملتقى العالمي للتصوّف فى نسخته التاسعة عشر، تحت عنوان “ التصوف ومآل القيم في زمن الذكاء الإصطناعي” والذى يُعَدُّ مناسَبَة للتواصل مع المُريدين والمُريدات من كافة دول العالم، وهو ترجمان حقيقي لما تسير عليه الزاوية البودشيشية من فكر صوفي عميق يجذب في تجلّياته الطرف الآخر والاستماع إليه من مُفكّرين وأكاديميين وباحثين ومُثقّفين، تحت إشراف بِشَارة العارفين سيدي د. منير القادرى- رئيس مؤسسة الملتقى، مدير المركز الأورومتوسطي لدراسة الإسلام اليوم، نائب الطريقة القادرية البودشيشة- الذى أشاد بالتجربة المغربية التى قدَّمت النموذج العملى للقيم الدينية والوطنية بِبُعدها الكونى العالمى.

 

مريد مصري: القادرية البودشيشية تقدم الإسلام بصورة عصرية فريدة

من جانبه، قال وائل بودشيش أحد مريدي الطريقة القادرية البودشيشية، بمصر خلال مشاركته في فعاليات أسبوع الفرح برسول الله بالطريقة القادرية البودشيشية، أن اسبوع الفرح برسول الله يتجمع فيه مريدي التصوف من كافة دول العالم، ليس لشىء دنيوي ولكن من أجل إحياء ليالي المحبة والفرح بخير البشر سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.

 

واضاف “بودشيش” قائلا: كان اسمي في السابق وائل علي ولكني بعدما رآيت نفحات وفيوضات الطريقة القادرية البودشيشية وبركات وكرامات شيخها سيدي جمال الدين القادري بودشيش، فأطلقت علي نفسي وائل بودشيش وذلك محبة في الطريقة وشيخها العارف بالله، فالطريقة تقدم الإسلام بصورة عصرية، وهذا ما رأيته في الدكتور مولاي منير القادري بودشيش الذي علمنا وعرفنا الاسلام الحقيقي، من خلال مقولته المعروفة وهي أن “الصوفي بن وقته” وهذا ما جعلنا نري تصوف قائم علي الكتاب والسنة فلا توجد أي خروقات عن المنهج الإسلامي السني.

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *