إحتفلت زاوية الشيخ أحمد بن عبدالرحمن التاكوشتى مساء أمس بالمولد النبوي الشريف، وسط حالة من الفرح والسعادة غمرت المشاركين والقائمين على شئون هذه الزاوية الصوفية المباركة والتي تعد من الزوايا الكبرى بالمغرب العربي.
وشارك في إحتفال المولد النبوي، الذي نظمته “زاوية تاكوشت” ، وفداً رفيع المستوي من زاوية الشيخ ماء العينين، والمعروفة إعلامياً بالزاوية المعينية، والتي مثلها في هذا الحفل “الدكتور علي ماء العينين الكاتب العام لمؤسسة الشيخ ماء العينين والدكتور طالب خير ماء العينين المسئول المالي والإداري للمؤسسة، حيث كان في إستقبال الوفد مريدوا الشيخ أحمد بن عبدالرحمن التاكشوتي، يتقدمهم الشيخ عبد الرحمان بن محمد قيم الزاوية ، و السيد المختار بن عزي، ورئيس الجمعية السيد مولاي هشام السعيدي.
وقال الدكتور على ماء العينين، الكاتب العام لمؤسسة الشيخ ماء العينين، إن ليلة الاحتفال بالمولد النبوي والتي نظمتها زاوية الولي الصالح الشيخ أحمد بن عبدالرحمن التاكوشتى، كانت ليلة ربانية مباركة، ظهرت فيها كل معاني المحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك
بإقليم شتوكة آيت باها إحتفاء بالنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم في ذكرى ميلاده.
وتابع “ماء العينين” قائلا : أن هذا الإحتفال كان مناسبة لاجتماع ساكني المنطقة ومحبي ومريدي الشيخ القادمين من بعض مدن المملكة ، وفي إحترام تام للإجراءات الإحترازية قام الحاضرون بقراءة ما تيسر من القرآن الكريم ، ورواية سيرة النبي صلى الله عليه وسلّم، عبر إنشاد المدائح النبوية، ثم إكرام الحاضرين بالطعام و الشراب تعظيما وتوقيرا لقدر النبي صلى الله عليه وسلّم، وإظهارا للفرح والاستبشار بمولده الشريف، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ) رواه مسلم.
وأوضح “ماء العينين” : أن الوفد المعيني الذي حضر إحياء هذه الليلة المباركة الميمونة، أكد علي المعاني السامية والمحبة الخالصة و التي تجمع بين الزاوية المعينية وزاوية الولي الصالح أحمد بن عبدالرحمن التاكوشتى.
وأشار “ماء العينين” أن وفد الزاوية المعينية رفقة ضيوف الحاج عبد الرحمان بن محمد قيم الزاوية بزيارة ضريح الشيخ العلامة الولي الصالح سيدي أحمد بن عبدالرحمن التاكوشتى حيث قرأت الفاتحة على روحه الطاهرة، كما تم تفقد أشغال بناء المسجد الكبير بالزاوية والذي يضم مدفن شيخ الزاوية ومكتبة وخزانة ومرافق المسجد،وستبقى الزيارة حلقة من حلقات التواصل بين آل الشيخ ماءالعينين ومحبيهم بربوع منطقة شتوكة آيت باها.
