أعلن الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، قبول عضوية الطريقة العلوية الحسنية النورانية المغربية التي يترأسها الشيخ محمد نور الدين الكركري ، والطريقة البلقاسمية الإدريسية المغربية التي يترأسها الشيخ سفيان القاسمي، يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الاتحاد أنه يدرس انضمام 4 طرق صوفية مغربية أخرى له، ولكن بعد دراسة الملفات الخاصة بهم.
وأكد الدكتور علاء أبوالعزائم، رئيس الإتحاد العالمي للصوفية، إن قبول عضوية كلًا من “الطريقة العلوية والطريقة البلقاسمية بالمملكة المغربية”، يهدف إلى توسيع قاعدة الإتحاد العالمي للصوفية في منطقة المغرب العربي، نظرًا لأن التصوف يشهد انتشار واسع في هذه المنطقة الهامة والحيوية، لقربها من أوروبا وبلاد الأندلس، خاصة أن التصوف دخل إلى القارة الأوروبية بفضل الدور المحوري الذي تلعبه الزوايا والطرق الصوفية في هذا المكان الهام.
وأضاف “أبوالعزائم” أن الاتحاد يدرس انضمام طرق صوفية أخرى تنتمي للمغرب العربي له، ولكن بعد الاطلاع على ملفاتهم ودراستهم دراسة جيدة، حيث أن الاتحاد لا يضم أي طريقة إلا بعد التأكد من وجودها الفعلي.