أعلنت الطريقة العزمية الصوفية عن مشروعها الفكرى خلال القرن الواحد والعشرين، حيث قالت الطريقة إن “مشروع الطريقة العزمية الفكري للقرن الواحد والعشرين يتكون من عدة محاور مهمة جداً وأبرز هذه المحاور هى:
1- تمسك المسلم بإسلامه تمسكًا يقينيًّا.
2- تحصين المسلم من فتن الأعداء الداخليين.
3- تحصين المسلم من فتن الأعداء الخارجيين.
4- ثورة التغيير.
5- تجهيز الأمة للنهضة.
6- تطبيق مشروع الإمام أبي العزائم لإظهار الدين الحق.
أوضحت “العزمية” على لسان شيخها الدكتور علاء أبوالعزائم، أن هذا المشروع فكرته تتلخص في أنه في البداية لا بد أن يقف المسلم على أساس صلب يقيني بأنه اختار الدين الصحيح، ثم نحصِّنه من فتن أعداء الدين الداخليين والخارجيين، ونتيجة مروره بهذه الحرب من خصوم الدين داخليًّا وخارجيًّا، غالبًا ما يكون قد تلوث بفتنة، فنأخذ بيده لثورة تغيير تتضمن وضع قدوة له وتسليحه بالأخلاق وتفتيح عقله بمنهج التصوف.
وتابعت “عندما ينفتح عقله ويتحسن خُلقه، فإننا سنطلب منه أن ينهض بالأمة، فيسارع بالعمل على وحدتها وتقدمها”.
عندما يكون الشخص شخصًا نهضويًّا مرتبطًا بأهل البيت، نأخذ بيده ليسير خلف إمام زمانه، الإمام أبي العزائم، فيكون عاملاً من عماله يساهم في تطبيق منهجه.. وسيتم ذلك بمنهج علمي متدرج.
ومن أبرز تفاصيل هذا المشروع، التمسك اليقيني بالإسلام، حيق أن نتيجة الهجمة الشاملة على الدين، والدعوة لتبني الدين الإبراهيمي الدَّجَّالي، لا بد أن تكونوا على أرض صلبة من تيقنكم من أنكم تتبنون الدين الصحيح، هذا اليقين سيأتيكم من قراءة كتابي (الاختيار الصعب)، كما سيكون عليكم قراءة كتابي (حضارة الغرب آيلة للسقوط.. والإسلام هو الحل)، لتتأكدوا أنه لا حل للوضع الحالي للعالم إلا بالإسلام، وعليكم أن تقرأوا كتاب (مؤتمر العطاء الحضاري للإسلام) لتفخروا بما قدَّمه دينكم للبشرية.