أعلنت مؤسسة الملتقى والطريقة القادرية البودشيشية بالشراكة مع المركز الأورومتوسطى، فى بيان لها، عن تنظيم الدورة السابعة عشر للملتقى العالمي للتصوف بالمغرب خلال الفترة من 5 إلى 10أكتوبر المقبل، بمشاركة عدد كبير من شيوخ وقيادات وعلماء ومفكري التصوف حول العالم.
وتأتي فعاليات الملتقى هذا العام تحت عنوان “التصوف وسؤال العمل إصلاح الفرد إلى بناء المجتمع” وتُنظم جلسات وفعاليات الملتقى هذا العام حضوريًا وعن بعد باستخدام التكنولوجيا الحديثة عبر “فيسبوك” و”زووم” و”يوتيوب”.
وكشفت اللجنة الإعلامية بالملتقى العالمي للتصوف والطريقة القادرية البودشيشية عن مشاركة مئات العلماء والشيوخ من أهل التصوف من المغرب ومختلف قارات العالم فى فعاليات الملتقى هذا العام، والذى ستنظم فعالياته بالمغرب، حيث نظمت النسختين السابقتين عن بعد بسبب توقف الطيران والتنقل بين الدول وبعضها.
وأوضحت اللجنة أنه تم توجيه الدعوة لجميع العلماء والباحثين المشاركين كل عام فى فعاليات هذا الملتقى الصوفى الكبير.
وأكدت مؤسسة الملتقى التي يترأسها الدكتور منير القادري بودشيش، مدير الملتقى العالمي للتصوف ورئيس مؤسسة الملتقى بفرنسا والمغرب، في بيان لها ” إن فعاليات الملتقى العالمي للتصوف في دورته الـ17، والتي تقام في ظروف استثنائية وخاصة جدًا، لذلك يشارك عدد كبير من العلماء فى جلسات هذا الملتقى عن بعد باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتقنية البث المباشر “أون لاين”.
وأوضحت” أن الطريقة القادرية البودشيشية ومريديها يحملون على عاتقهم الأزمات والمشكلات التى يتعرض لها العالم بصفة عامة وأهل التصوف بصفة خاصة، فجائحة فيروس كورونا جعلت الجميع فى حالة خمول وقلق وخوف، إلا أن مؤسسة الملتقى والطريقة القادرية البودشيشية أبوا أن يمر هذا العام دون أن تقام فعاليات هذا الملتقى المحورى والهام، والذي ينتظره أهل التصوف من مشارق الأرض ومغاربها.