“سر الظهور الثاني لشجرة ثمار القمح”
“كتاب اخفاء الدين الاسلام”للشيخ بهاء الدين النقشبندي… شرح عبد الرؤوف اليماني مرشد صوفية الصين
قال شيخ مشايخ الصوفية : “في وقت معين ستظهر شجرة ثمار القمح للمرة الثانية ، ولأن الله سبحانه وتعالي خلق آدم عليه السلام وحوى ، فقد خلق شجرة ثمار القمح لاختبارهما ، وخلق الله تعالي رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلق شجرة ثمار القمح لامتحان امته .
وخلق الله جميع المرشدين واستخدم شجرة ثمار القمح لامتحان أتباعه .. وأول شجرة ثمار القمح ستظهر في اخر الزمان هو العالم السيء، ويمكنك أن تعرفهم من خلال ثلاثة أشياء: إنهم يقطعون المرشد في وقت المعاصر هم خلفاء النبوة ، ويقفون رجال الحقيقي الذين يرثون بميراث النبوة ؛ فإنهم فخورون ويحسدون أولئك الذين هم أفضل منهم وانهم يسعون الى الشهرة ويتنافسون من اجل القوة والربح ويحاولون أن يصبحوا مشهورين وكانهم المرشدون الذين يرثون بميراث النبوة ؛ هم جريئون ومبررون ويدينون الذين يخضعون لله هم زنادقة ، ويجبرون الذين يحبون الله بإخلاص ويحمدون رسول الله صلى الله عليه وسلم هم زنادقة، فانهم خلقوا المتاعب وأثاروا القتل بين المسلمين،ظاهرياً أقوالهم وأفعالهم من أجل الدين الاسلامي ، لكنهم في الحقيقة يضعفون الدين الاسلامي ويقهرون الاسلام ، ظاهرياً يتبعون الاسلام ، لكنهم في الخفاء يفسقون مع الشيطان ويقودهم الشيطان.
إنهم لا يخافون من الهروب ، وعندما يأتي الموت فجأة يزحفون حتى الموت دون عرق على رؤوسهم، جاؤوا إلى العالم واحدًا تلو الآخر ، حتى قطعوا الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ﷺ ، وقطعوا الناس عن الشفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم و ، وقطعوا الناس عن حالة الطريقة . إلى أن ينكروا ويقذفوا ويشتموا على الحق الذي أنزله رسول الله صلى الله عليه وسلم ،نفسه بأكاذيب محلفة. حتى يكونا رفقاء في المصيبة. وقد أظهر الله بالويل أنها لمن يسقط ، ومن لا يقبل ، ومن يعصي أوامره ، عندما ينتمون الى الخاسرين فلا ينهارون ويغمى عليهم ،. لأن المكفوفين في الرحم لا يمكنهم أبدًا رؤية المناظر العشر للجنة ، فلا يمكنك إيقاظ العلماء والأتباع المخدوعين حتى لو أنفقت الكثير من المال ، وسيعتقدون أن لديهم الطريق المستقيم حتى يموتوا، وحتى تتحرر كل قلوب وعقول مؤمن من غموض وسم الطاعة. إنهم يدركون أنه ما لم يكن ذلك رقية من الله، لان يعرف الحق واكتشاف الحزن والاقتراب من الله ، وإدراك أن من يتبع خلفاء الرسول هو اتباع حق الطريق العظيم ، إلا إذا كان الله رحيمًا وحفظًا ويغفر له ويرغب فيه. الدعوة مفيدة للخراف الضالة ، غير مجدية للاغنام المذهولة . إلا إذا أراد الله تعالي أن يساعد. لأن مراعي الجسد والجسد تغويه وتقطعه عن الله ، فلن يكون لديه من المرشد .
حتى يظهر الحجاج السيئون، إنهم ليسوا من صرخة إبراهيم ، بل هي إغراء الشيطان (من أجل هذه الحياة). إنهم لا يؤدون إلى كل واجبات الكعبة المشرفة ، ولا يزورون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يرجعون إلى الوراء ويصدقون ، ولا يمهدون سبيل الله، بمجرد عودتهم كانوا عراة ويثرثرون: “ودينه الأصلية ليست جيدة ،والطريق المستقيم لا يستفيد منه ، صار رجلا قاسيا ، وغير طريق النبي صلى الله عليه وسلم ، وضل الناس فاعتقد انه يهدي الطريق . لم يعد يخشى أن يأتي الموت فجأة ويموت حزنا. لأنه يعتقد أنه كان على الحق. ما شرحته هو أن شجرة ثمرة القمح جاءت إلى العالم في وقت من الأوقات لتختبر اسرار امة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهؤلاء الحجاج هم ما يسميه رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذئاب في ثياب الحملان ، وهناك جماعة من الناس يقفون على باب النار ويصرخون ، ومن وافق عليه سيدخل الي النار. ، هم جلد رسول الله صلى الله عليه وسلم —- سلالة الدم ﷺ وملابس رسول الله صلى الله عليه وسلم (باستخدام الإسلامي ، والحديث النبوي كلسان متنكر يزي رسول الله ﷺ (واستخدام الخطب المقنعة لإضعاف الإسلام والاضرار بالعبادات والإيمان – المترجم). ومن المهم للمباركين في الجنة من خلالها في المستقبل.