أستشهد اليوم الخميس، الشيخ عدنان الأفيوني مفتي دمشق وأحد مؤسسي الإتحاد الصوفي العالمي بإندونيسيا، وذلك أثر عملية إرهابية إستهدفت سيارته عصر اليوم بسوريا.
ونعت وزارة الأوقاف السورية مفتي دمشق وريفها عدنان أفيوني، قائلة إنه ارتقى شهيدا إثر استهداف سيارته بتفجير إرهابي غادر، موضحة أن العبوة كانت مزروعة في سيارته.
وأفيوني هو عضو في “المجلس العلمي الفقهي” في وزارة الأوقاف، والمشرف العام على “مركز الشام الإسلامي الدولي لمحاربة الإرهاب والتطرف” في دمشق وأحد علماء الطريقة النقشبندية بإنجلترا.
ووصفته الوزارة بأنه “من كبار علماء سوريا والعالم الإسلامي”.
ويعد “الأفيوني” أحد رجالات الطرق الصوفية بدولة سوريا، حيث ينتمى للطريقة النقشبندية بدولة إنجلترا حيث يعد من مريدي الشيخ الصوفي الكبير الشيخ أحمد كفتار.
وتسلم أفيوني موقع مفتي دمشق وريفها عام 2013، ويعد واحدا من رجال الدين الذي تسلموا ملف ما تعرف بـ”المصالحة الوطنية” في البلاد، وشارك في كثير من المفاوضات مع “المعارضة” خاصة في ريف دمشق أثناء سيطرة فصائل مسلحة عليها.