“مريدي الصوفية تحت تربية المرشد” كالأشجار داخل الرياض

"الحبيب اليمانى".. مرشد الصوفية في الصين وحوله مربدوه

 

خطبة الشيخ عبد الرووف اليماني الحسني الحسيني رضي الله عنه.

قالت شجرة خارج الرياض لشجرة داخل الرياض : “يا أختي ، ما أجمل وما أحسن مكانك !إن شخصا سوف يسقيك ويخصبك ، ويقلب من اغصانك، حتي يجعلك تنمي منتصبةً ، و ثمرتك كبيرة وحلوة،فقالت شجرة داخل الرياض : يا أخي ، أنت لا تعرف كم من الماء عندما أصلح أغصاني،وكم أشعر بالشفقة عندما أقطف ثمارتي وأذهب إلى القمح الجاف،أتمني مثلك في مكان خارج الرياض ، ليس هناك أحد يقص أغصاني وجذعي ، ولا أشعر بالألم ، ولا أحد يقطف ثمارتي كإنني مسكين.

“فقالت شجرة خارج الرياض ،” أنت جاحد حقًا،أنت تعرفني لا يجب أن يقوم أحد بتقليم أغصاني، وجذعي ينمو بشكل معوج ولا بشكل مستقيم ليس مثلك، ليس هناك أحد أقطف ثمارتي بسبب المرارة وليست لذيذة مع صغر الحجم، لكنك ما زلت لا تعرف مدى سلامتك ، وماذا عني؟ إنه أمر خطير في أي وقت من الاوقات”.

حينئذ لم تنته من كلام شجرة خارج الرياض، فجاء الرجل وقطع شجرة خارج الرياض ثم خرقها، فعلمت شجرة داخل الرياض فقالت الشجرة لنفسها : “لحسن الحظ لم أنمُو خارج الرياض، الحمد لله رب العالمين أن الله سبحانه وتعالي “وهبني مدبر يدبرني تدبيرا “.

قال حضرة الشيخ محي الدين عبد القادر رضي الله عنه : “مريدي تحت تكيتي كالأشجار في الرياض ، وخلفائي كبستاني ، وتكيتي هي رياض الدين، ومكان خلفائي هو مكان الدين هو مكان الأخضر الذي ينشر الاسلام انتشارا . “

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *