هاجم الاتحاد العالمى للطرق الصوفية، التيارات السلفية فى مصر، واصافًا إياها بالمخالفة لأهل السنة والجماعة، وذلك بسبب عدم الالتزام بالتدابير والاحتياطات الوقائية الخاصة بفيروس كورونا، وأوضح الاتحاد أنه عندما ظهر الطاعون فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب تفرق الناس، والتزموا بالتباعد حتى لا يصيبهم الطاعون ولكن السلفيين يظنون أنفسهم محصنون من كل ذلك.
وقال الدكتور علاء أبوالعزائم رئيس الاتحاد العالمى للصوفية شيخ الطريقة العزمية، إن هناك الكثير من الزوايا التابعة لهم كانت تعمل دون أن يوقفهم أحد أو يمنعهم بسبب كورونا، بينما الصوفية أغلقت مساجدهم وتوقفت حضراتهم فى الفترة الماضية بسبب كورونا ولم يجرأ أحد أن يخالف قرارات السيد وزير الأوقاف، ولكن السلفيين خالفوا الوزير وضربوا بكلامه عرض الحائط، فنريد أن نعرف هل السلفيين مختلفون عن الناس والشعب أم ماذا وهل لديهم مناعة ضد كورونا أم ماذا؟ فهم يظنون أنفسهم أنهم أحسن وأفضل من الناس.
وأوضح “أبوالعزائم” أن فى زمن الخليفة عمر بن الخطاب ظهر “طاعون عمواس”، وتم تطبيق التباعد بين المسلمين وقتها وأصبح الناس يصلون فى بيوتهم فلماذا يريد السلفيون مخالفة الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه، ونحن لدينا الكثير من الوقائع التى تؤكد مخالفتهم لقرار وزارة الأوقاف عندما توقفت الصلاة، كما أنهم خالفوا قاعدة فقهية مسلم لها وهى “قاعدة” “لا ضرر ولا ضرار” فهم أرادوا إلحاق الضرر بالناس، ولذلك يجب فضحهم وكشف زيفهم أمام الناس.
