الصوفية ليست مذهب من المذاهب ولا حزب من الاحزاب إنما هي روح الاسلام وحقيقته، والعاملون الكاملون للطرق الصوفية هم آل البيت رسول الله صلي الله عليه وسلم، وسيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم هو جوهر السماء والأرض، خلاصة الكون، سيد الكونين، امام الجن والانس، منبع الارواح، مصدر الطريق المستقيم ، بحر نعم الحقيق، منارة المعرفة، كما وصفه الله تعالي وقال : اتاني جبريل فقال : يا محمد لولاك ما خلقت الجنة وما خلقت النار، وقال لولاه لم تخرج الدنيا من العدم، : . وقال : لولاه لما خلق الله تعالي المخلوق، وقال : لولاك لما خلقت الافلاك ورسول الله صلي الله ع9ليه وسلم كمثل الشمس، وال بيته الكرام كاشعة الشمس بعد الشمس ، هم انوار الوراثة الذين يرثون بنور محمد صلي الله عليه وسلم ، هم اصحاب الوراثة واهل النبوة والولاية وكما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي احدهما اعظم من الاخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتي يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما.
“وقال :كانت بني اسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبى خلف نبى,وانه لانبى بعدى, وسيكون خلفاء فيكثرون
وآل البيت صلي الله عليه وسلم هم ميراث النبوة في اتباع شريعة الاسلام وسنته صلي الله عليه وسلم ويعزز طريق النبي واحياءها، انهم ليسوا الانبياء والمرسلين ولكن يتكلمون كلام النبي ويعملون أعمال النبي صلي الله عليه وسلم ويمشون سبيل النبي صلي الله عليه وسلم هم اصحاب التطبيق والاعمال وجامعون بين الأقوال والأعمال في حياتهم و ينفقون في سيبل الله باموالهم وحياتهم ،في الدعوة الي الله
أهل التصوف هم اهل التطبيق والتجربة في اتباع عبادات الكفاية والفرائض بنيات صالحة دون النفس والهوي تحت الارشاد و تربية المرشد لتحقيق كمالة الايمان غموضا ،لذلك وجدنا ال البيت الكرام رضي الله عنهم في انحاء العالم، واكثر مشايخ الطرق الصوفية ومعظمهم هم من ال البيت الكرام والدعوة الي الله دعوتهم بالحكم والموعظة الحسنة، وبرهان الله وبينات الله تعالي ، ويفقون في سيل الله تعالي باموالهم وحياتهم.
من الجدير بالذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم تنبأ ببلاد الصين ، وهو بلاد العجائب تجد أثار آل البيت الكرام فيه ،وأبرز هم وأشهرهم هو شيخ الصوفية في الصين حضرة الشيخ عبد الرووف اليماني الحسني الحسيني رضي الله عنه
كان لي فرصة ذهبية لزيارة صاحب الكرامة والحكم الصوفي الكبير (شيخ الصوفية في الصين : حضرة الشيخ عبد الرووف اليماني الحسني الحسيني رضي الله عنه ) الذي امتلك المعرفة الحقيقية والأدلة السرية من حيث رحلتي إلى الصين (اظهار العلم الرباني امامي وكشف لي معرفة الحق بميراث النبوة.
و انا شهدت شخصيًا الكلمات العظيمة للنبي الكريم عن الصين: فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : اطلب العلم ولو كان بالصين
وروي عن علي رضي الله عنه : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : اطلب العلم ولو كان بالصين، فهو علم معرفة النفس وليس معرفة الرب وقال شيخ المشايخ : الصين العظيم كانت سابق لحضارتها مقصد لعموم الشعوب وكان وجهة معتبرة لمن يريد البحث عن المعرفة والمعني من الحديث وهو صحيح في اسناد أهل البيت عليهم السلام أن تطلبوا العلم ولو كان في أقاصي البلدان , ففي العلم معرفة للنفس البشرية التى هي باب لمعرفة الله فمعرفة الله أعظم معرفة لايمكن الوصول إليها الا بمعرفة النفس البشرية وتركيبة الانسان فالذهاب مشيا أو علي دابة للصين كان يأخذ أشهر عديدة وهنا يحث النبي محمد صلي الله عليه وسلم واله وسلم وأهل البيت عليهم السلام علي طلب العلم حتي لوفي أقصي البلاد كالصين العظيم مثلا
قال شيخ المشايخ : يوشك الفجر الأخير للبشرية أن يظهر في الصين.
نقل الشيخ اسماعيل حقي عن الشيخ الاكبر محي الدين ابن العربي في تفسيره (روح البيان )ان آخر مولود فى النوع الإنساني يكون بالصين
دولة الصين العظيمة هي واحدة من الحضارة العالمية ، ولها تاريخ اكثر من خمس الاف سنة من الحضارة ، وتسمى “الحضارات الأربع القديمة” جنبًا إلى جنب مع مصر القديمة وبابل والهند القديمة، إن الأمة الصينية أمة عظيمة وذكية، في التاريخ القديم ، ابتكر الشعب الصيني الإنجازات العلمية والتكنولوجية والثقافية التي تمثلها الاختراعات الأربعة العظيمة وقدم مساهمات كبيرة في الحضارة الإنسانية، الصين ليست واحدة من الحضارات القديمة في العالم فحسب بل هي الدولة الوحيدة في العالم التي لديها حضارة وتقاليد متواصلة
نعتقد أن الصين العظيم ستقود العالم وتجلب السعادة لقضية السلام والسلام العالمي للبشرية، نتطلع إلى التعايش المتناغم بين البشرية جمعاء والعمل معًا لخلق عالم متناغم ومزدهر.