أهل السنة والجماعة في الصين هم اصحاب الصوفية الذين يلتزمون بتقاليد الإسلام مثل “الولاء ، الوفاء والآداب والسلوك ، والعادات الاحترام والانسجام”، مع الآخرين حب البلد ، وحب الدين ، والتزموا بالقانون من أجل تحقيق تعاليم رسول الله صلي الله عليه وسلم مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ، مثل الجسد اذا تشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
المسلمون، إنهم يظنون ان المسلمين وغير المسلمين كلهم كالجسد الواحد ويعتزون بالحياة، مبدأ الروح حب الآخرين كذاتهم، لتحقيق التعايش المتناغم بين العديد من الثقافات والحضارات والاحترام المتبادل والمساعدة المتبادلة والدعم المتبادل والجهود المبذولة لتحقيق ما دعا إليه رئيس دولة الصين شي جين بينغ: ملتزمة بتعزيز عالم مسالم ومزدهر لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.
أما بالنسبة لبعض المسلمين الجاهلين، بسبب الإفتقار إلى المعرفة الصحيحة بالإسلام وعدم فهم جوهر الإسلام ، فإنهم يتأثرون بالأفكار المتطرفة، ويسيئون فهم الولاء للإسلام والوفاء،ويذهبون إلى التطرف انحرفت عن الجوهر الروحي للإسلام هددت هذه المجموعة من الناس بسبب عدائهم الشديد وسلوكهم المتطرف، بشكل خطير حقوق المسلمين وغير المسلمين في البقاء وسلام البلاد، وانتهكت الفكر الإسلامي في الولاء، والوفاء والرحمة والإحسان، وانتهكت تعاليم القرآن والأحديث الجوهرية،لذلك منعتهم دولة الصين وقمعتهم.
كما قال الله تعالي في القرآن الكريم : من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا، وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم في الحديث الشريف . : السلطان ظل الله في الارض ، فمن اكرمه اكرمه الله، ومن اهانه اهانه الله ، وتلتزم اهل السنة والجماعة في الهجانة بدقة بهذا التدريس وتعتبر هذا المعيار، التزام بالإنضباط والقانون، وحب جارك كنفسك.
تعارض كل التطرف والعنف، وتتبع بدقة الطريقة الصوفية،واهل السنة والجماعة محمية ، والصوفية تحترمها الدولة.
الفكرة الأساسية للطرق الصوفية
الصوفية هي طريق الاحسان واللطف والوفاء والتقوى والخدمة التي تخدم البشرية جمعاء، ويلتزم مرشدو الطريق الصوفي وأصحاب الطرق الصوفية بتحقيق سعادة البشرية وإقامة وطن مسالم في العالم،وأهل التصوف يجب أن يبنوا جنتين :هما جنة الحياة وجنة الآخرة وجنة هذه الحياة هي تحقيق التعايش المتناغم والسعادة بين جميع البشر،وتعزيز الإحترام المتبادل والتبادل بين الثقافات والحضارات والأديان والجماعات العرقية المختلفة، وبناء أسرة كبيرة في مجتمع متناغم على أساس الأخلاق ورعاية الذات والحب.
إدراك مجتمع سلمي ومتناغم لا قتال ولا حرب ولا صراع ولا ألم، أما جنة الآخرة فهي نعمة خاصة، وهي النعمة التي أعدت لمن يؤمن بالعمل الصالح لا تحتاج إلى تفسير ، ولا يمكن الحصول عليها إلا بعد أن تثبت سماء هذه الحياة في هذه الحياة.
مهمة الصوفي وهدفها
الصوفية هي طريق الاحسان والرحمة في خدمة البشرية جمعاء.