أكد عبدالرءوف اليمانى، شيخ صوفية الصين والطريقة الجهرية النقشبندية، أن الدولة الصينية تتعامل بكل احترام وآدمية مع المسلمين، والحديث الذى تناوله البعض مؤخرًا من وجود اضطهاد للمسلمين فى الصين غير صحيح، وأن قضية الإيغور أمر سياسى وليس دينيا، فهؤلاء يريدون الانفصال عن الصين ولذلك تحدث مشاكل بصورة دائمة بينهم وبين الدولة.
وقال شيخ الجهرية النقشبندية الصينية، إن رئيس الدولة هو ظل الله في الأرض، مصداقا لقول سيدنا محمد رسول الإسلام، صلى الله عليه وسلم، فى حديث شريف: “السلاطين هم ظل الله في الأرض”، كما أن طاعة ولى الأمر فرض على كل مسلم ومسلمة، وينبغى أن يحافظوا على وطنهم، وهذا ما أمرنا به الرسول الكريم، فقال: «حب الوطن من الإيمان».
وأشار “اليمانى” إلى أن مريدى الصوفية عامة والجهرية النقشبندية خاصة يتعاملون بكل محبة واحترام مع إخوانهم فى الصين، من أصحاب الديانات الأخرى، فلا يجوز أن يضر المسلم جاره أو صديقه حتى وإن كان غير مسلم، كذلك نشجع على الحوار بين الثقافات والحضارات والديانات للتأكيد على أن الإسلام دين محبة وسلام.
وأوضح”اليمانى” أن مسلمى الصين وجدوا خيرا فى التصوف الإسلامى، فهذا المنهج الربانى الروحانى وسطى يرفض التطرف والعنف، فضلًا عن أنه لا يسعى للحكم، بل يسعى لتأديب الفرد المسلم وتهذيبه وجعله فى طاعة دائمة للمولى سبحانه وتعالى.