شارك الآف المريدين والمعزين أمس الأربعاء واليوم الخميس، في عزاء الشيخ محمد بن عبد الكريم الكسنزاني شيخ الطريقة الكسنزانية بدولة العراق والذي توفي عن عمر ناهز الـ82 عاما، أثر وعكة صحية المت به خلال تواجده بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتعد الطريقة الكسنزانية من أكبر الطرق الصوفية بالعراق والعالم الإسلامي، حيث يبلغ عدد مريديها ٥ ملايين مريد يتواجد غالبيتهم في كلاً من إيران والعراق وسوريا ولبنان.
وكان الرئيس العراقي برهم صالح في مقدمة المعزين الذين جاءوا لتقديم واجب العزاء في شيخ الطريقة الكسنزانية، حيث قام بوضع أكليل من الزهور على ضريح الشيخ المنتقل بمدينة السليمانية مركز تواجد الطريقة، وكذلك عدد كبير من الوزراء والمسئولين العراقيين الذين أكدوا على محبتهم وتقديرهم للشيخ الراحل الذي خدم الدين الإسلامي وطريقته الصوفية طوال حياته حتي أنتقل إلى الرفيق الأعلى.
وكان أتباع الطريقة الكسنزانية بكلاً من إيران وسوريا في مقدمة المشاركين بالعزاء حيث توافد الالاف من مريدي الطريقة الإيرانيين الذين يعتنقون المنهج الاسلامي السني للمشاركة في العزاء وحضور مراسم دفن الشيخ الكسنزاني.
الجدير بالذكر، أن الشيخ محمد الكسنزان ولد عام 1938 في قرية كربجنة التابعة لناحية سنكاو من محافظة كركوك شمالي العراق.
وفي عام 1978 قام الشيخ محمد الكسنزان مقام والده الشيخ عبد الكريم الكسنزاني بعد وفاته، وتولى أمور الطريقة والإرشاد وبايعه الخلفاء وﭐلدراويش.
وكلمة (كسنـزان) كلمة كردية تعني الشخص ﭐلذي لا يعلم حقيقته.