دولة الصين العظيمة هي واحدة من الحضارة العالمية ، ولها تاريخ اكثر من 5000 سنة من الحضارة ، وتسمى “الحضارات الأربع القديمة” جنبًا إلى جنب مع مصر القديمة وبابل والهند القديمة، إن الأمة الصينية أمة عظيمة وذكية، في التاريخ القديم ، ابتكر الشعب الصيني الإنجازات العلمية والتكنولوجية والثقافية التي تمثلها الاختراعات الأربعة العظيمة وقدم مساهمات كبيرة في الحضارة الإنسانية، الصين ليست واحدة من الحضارات القديمة في العالم فحسب بل هي الدولة الوحيدة في العالم التي لديها حضارة وتقاليد متواصلة
للثقافة الصينية تاريخ طويل وواسع وعميق ورائع وملون، وهي السيادة الثقافية للدائرة الثقافية في شرق آسيا وتحتل مكانة مهمة في النظام الثقافي العالمي،وبسبب الاختلافات في المواقع الجغرافية والظروف الطبيعية ، لكل منطقة خصائصها الخاصة في العلوم الإنسانية والاقتصادية.
منذ أكثر من ألف عام ، سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم تحدث عن الصين العظيمة والبحث عن المعرفة في الصين، كما قال النبي صلي الله عليه وسلم :اطلبوا العلم ولوبالصين فإن طلب العلم فريضة علي كل مسلم ومسلمة وعن علی رضی الله عنه:أطلبوا العلم ولو بالصين :وهو علم معرفة النفسه وفيه معرفة الرب عز وجل.
ابتداء أمر السيمرغ
بداية أمر السيمرغ ياللعجب أنها مرت مجلوة الطلعة منتصف اليل بديار الصين فسقطت منها ريشة وسط تلك الديار فلاجرم أن عم الهيجان العالم وتصور كل شخص شكل تلك الريشة ومن رآها فقد تعلق بها وتلك الريشة محفوظ الآن في متحف الصين فاطلبوا العلم كما قال رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. “أطلبواالعلم ولو كان بالصين”.
قال أحد مشايخ الصوفية :
النور الأخير للبشرية على وشك الظهور في الصين
الصين العظيمة كانت سابقة لحضارتها مقصداً لعموم الشعوب وكانت وجهة معتبرة لمن يريد البحث عن المعرفة والمعني من الحديث وهو صحيح في اسناد أهل البيت عليهم السلام أن تطلبوا العلم ولو كان في أقاصي البلدان، ففي العلم معرفة للنفس البشرية التى هى باب لمعرفة الله فمعرفة الله التى هى أعظم معرفة لايمكن الوصل إليها إلا بمعرفة النفس البشرية وتركيبة الانسان فالذهب مشي أو علي دابة للصين كان يأخذ أشهر عديدة وهنا يحث النبي محمد صلي الله عليه وسلم واله وسلم وأهل البيت عليهم السلام علي طلب العلم حتي لوفي أقصي البلاد كالصين العظيم مثلا.
ولياً في كل بلده
وفى الفتوحات المكية لا بد فى كل إقليم أو بلد أو قرية من ولى بها يحفظ الله تلك الجهة سواء كان اهل تلك الجهة مؤمنين أو كفارا- يروى- أن آخر مولود فى النوع الإنساني يكون بالصين فيسرى بعد ولادته العقم فى الرجال والنساء ويدعوهم الى الله فلا يجاب فى هذه الدعوة فاذا قبضه الله وقبض مؤمنى زمانه بقي من بقي مثل البهائم لا يحلون حلالا ولا يحرمون حراما فعليهم تقوم الساعة وتخرب الدنيا وينتقل الأمر الى الآخرة.
أما الختم المطلق للنوع الانسانی من جهة التوالد والتناسل فما ذکره الامام الختم الخاص الانسانی وهو حامل اسراره ولیس بعده ولد فی هذ النوع فهو خاتم الاولاد وتولد معه اخت له فتخرج قبله ویخرج بعد ما یکون راسه عند رجلها ویکون مولده بالصین ولغته لغة بلده ویسری العقم فی الرجال والنساء فیکثر النکاح من غیر ولادة ویدعوهم الی الله تعالی فلایجاب فاذا قبضه الله وقبض مؤمنی زمانه بقی من بقی مثل البهائم لایحلون حلال ویحرمون حراما یتصرفون بحکم الطبیعة شهوة مجردة عن العقل.
قال الشارح الفصوص والمراد بالصین العجم کما صرح الامام فی عنقاء المغرب ان الخاتم من العجم لامن العرب، يقول أشهدت أنه سيولد بأرض العجم مولود له ظهور عظيم بالكرامات وقبول تام عند كافة الأولياء:
لما أمرالشيخ عبد القادر رضى الله عنه أن يقول قدمى هذه على رقبة كل ولى لله رأيت الأولياء في المشرق والمغرب واضعين رؤسهم تواضعا له إلا رجلا بأرض العجم فانه لم يفعل فتوارى عنه حالا.
وذلك أن بنى إسرائيل لما بالغوا فى العتو والطغيان بعد وفاة موسى ووفاة خليفة يوشع حتى اجترءوا على قتل أنبيائهم ووقع الهرج والمرج تبرأ سبط منهم مما صنعوا واعتذروا وسألوا الله تعالى ان يفرق بينهم وبين أولئك الطاغين ففتح الله لهم وهم فى بيت المقدس نفقا فى الأرض وجعل امامهم المصابيح لتضىء لهم بالنهار فاذا امسوا اظلم عليهم النفق فنزلوا فاذا أصبحوا أضاءت لهم المصابيح فساروا ومعهم نهر من ماء يجرى واجرى الله تعالى عليهم أرزاقهم فساروا فيه على هذا الوجه سنة ونصف سنة حتى خرجوا من وراء الصين الى ارض بأقصى المشرق طاهرة طيبة فنزلوها وهم مختلطون بالسباع والوحوش والهواملا يضر بعضهم بعضا وهم متمسكون بالتوراة مشتاقون الى الإسلام لا يعصون الله تعالى طرفة عين تصافحهم الملائكة وهم فى منقطع من الأرض لا يصل إليهم أحد منا ولا أحد منهم إلينا اما لان بين الصين وبينهم واديا جاريا من رمل فيمنع الناس من إتيانهم كما قال ابن عباس رضى الله عنهما او نهرا من شهد كما قال السدى وانهم كبنى اب وأحد ليس لاحد منهم مال دون صاحبه يمطرون بالليل ويضحون بالنهار ويزرعون ويحصدون جميعا فيضعون الحاصل فى أماكن من القرية فيأخذ كل رجل منهم قدر حاجته ويدع الباقي
قيل أول من كتب الكتاب العربي والفارسي والسرياني والعبراني وغيرها من بقية الاثني عشر وهى الحميرى واليوناني والرومي والقبطي والبربري والأندلسي والهندي والصيني آدم عليه السلام كتبها فى طين وطبخه فلما أصاب الأرض وانفرق وجد كل قوم كتابا فكتبوه فاصاب إسماعيل عليه السلام كتاب العربي
سَبْعَةُ أَبْحُرٍ نحو بحر الصين وبحر تبت كسكر على ما فى القاموس وبحر التهد وبحر السند وبحر فارس وبحر الشرق وبحر الغرب والله اعلم
روى ان الله تعالي أجاب دعا سليمان بان سخر له مالم يسرخه لاحد من الملك وهو الريح والشياطين والطير وسخر له من الملوك مالم يتيسر الى ثم سار الى بلاد الترك فوغل فيها ثم جاز بلاد الصين:
كان وصل الى المغرب رجل من التجار ممن سافر فى بحر الصين وألقتهم الريح الى جزيرة عظيمة فخرج إليها اهل السفينة ليأخذوا الماء والحطب فرأوا قبة عظيمة أعلى من مائة ذراع لها لمعان وبريق فعجبوا منها فلما دنوا منها إذا هى بيضة الرخ فجعلوا يضربونها بالخشب والفؤوس والحجارة حتى انشقت عن فرخ كأنه جبل فتعلقوا بريش جناحه فجروه فنفض جناحه فبقيت هذه الريشة معهم خرج أصلها من جناحه ولم يكمل بعد خلقه نقتلوه وحملوا ما قدروا عليه من لحمه فلما طلعت الشمس إذ الرخ قد اقبل فى الهواء كالسحابة العظيمة فى رجله قطعة حجر كالبيت العظيم اكبر من السفينة فلما حاذى السفينة القى
ذلك الحجر بسرعة فوقع الحجر فى البحر وسبقت السفينة وتجاهم الله تعالى بفضله ورحمته كذا فى حياة الحيوان.