نظمت الطريقة الجعفرية الصوفية، مساء أمس، حفل عزاء فى فقيد الأمة الإسلامية الحبيب أبوبكر بن على المشهور .
وقدم عدد كبير من شيوخ الطرق الصوفية المصرية واجب العزاء، نيابة عن الطرق الصوفية، وقدم د.محمود أبوعلى شيخ الطريقة الضيفية الخلوتية واجب العزاء للحبيب على الجفرى
وأقيم العزاء بمقر الطريقة الجعفرية الأحمدية بالدراسة، وقد استقبل واستضاف الجميع السيد محمد صالح عبد الغنى صالح الجعفرى شيخ عموم الطريقة الجعفرية الأحمدية المحمدية.
كان فى مقدمة المعزيين الداعية اليمنى الحبيب على الجفرى وعدد آخر من الدعاة والعلماء أمثال الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية، والشيخ طارق الرفاعى شيخ الطريقة الرفاعية ومحمود الشريف نقيب الأشراف، وغيرهم من العلماء والشيوخ.
نشأته
أبو بكر العدني بن علي المشهور با العلوي عالم وأديب ومؤرخ وفقيه يمني ولد عام 1366هـ بمدينة احور محافظة أبين من أسرة علم وفضل، وحفظ القرآن الكريم على يد والده.
تعليمه
لقى العلم عن مجموعة من علماء احور وعدن وحضرموت ، ومارس التعلم الشرعي والدعوة إلى الله منذ صغره حتى حاز على شهادة الدبلوم الجامعية في اللغة والآداب من جامعة عدن. أثناء رحلته إلى تهامة عام 1400هـ اخذ عن جملة من علمائها وعمل إماماً وخطيباً لبعض مساجد جدة. خدم الدعوة الإسلامية تربية وتعليماً ومنهاجاً في الداخل والخارج، وفتح في نواحٍ عدة من بلاد اليمن العديد من الاربطة الإسلامية والمراكز التعليمية والمهنية وله العديد من المؤلفات في خدمة الدعوة الإسلامية والتربية الابوية والشرعية تعددت وتنوعت ينابيع التحصيل الديني والدنيوي في حياته، زماناً ومكاناً، حيث تلقى دراسته الابتدائية في أحور والمحفد وتلقى دراسته الثانوية في عدن، التي احتضنت انتسابه للدراسة الجامعية في كلية التربية العليا.
وظائفه وأعماله
مارس الشيخ أبوبكر المشهور مهنة التدريس منذ أن أكمل دراسته الابتدائية في حياة والده، وعمل بعد ذلك إماماً وخطيباً في مسجد العيسائي بمدينة جدة ثم موجهاً عاماً لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية بعد الوحدة اليمنية التي ارتفع علم دولتها في 22 مايو 1990م. أسس شيخنا الجليل (16) رباطاً علمياً و(80) مركزاً تعليمياً في أنحاء الجمهورية اليمنية، وأقام عشرات الدورات الصيفية لطلاب وطالبات المدارس.
ثم أن أبو بكر العدنی من علماء الصوفية المشهورين من أهل السنة له كتب ورسائل كاكتاب “شروط الاتصاف لمن یرید مطالعة کتب الاسلاف” في ذم خصومه من الوهابية والسلفية المتطرفة حيث أن الوهابيين قدعارضوا الصوفية والصوفيين، ومع جهود استطاع الشيخ أبو بكران ينشر مجلة بعنوان “أنور مجلة ” في اليمن حيث أصدرت هذه المجلة لشرح السنة الأخلاقية والقضايا الدينية.