أكد المهندس محمد عبدالخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية، أن دعمه المطلق ودعم أبناء الطريقة الشبراوية الخلوتية، للرئيس عبد الفتاح السيسي، ليس وليد اللحظة والظروف الراهنة بل هو نابع من التفويض الذي فوضه له وفوضه جموع المصريين في 2013 حينما خرجنا جميعاً طالبين تفويضه لمواجهة الإرهاب وتصدر المشهد للحفاظ على مصر من كافة التهديدات التي تحاك ضدنا، وهذا الدعم والتفويض لن يتوقف، مؤكدًا الشبراوي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائد مؤيد من الله ورسوله، رضى من رضى وكره من كره، وأنه الرجل الذي اختصه الله لحماية مصر، تمامًا كما اختار سيف الدين قطز ليكون سيف الأمة في وجه المغول.
وأضاف الشبراوي، كما أيد الله قطز في معركة عين جالوت، أيد الله السيسي، في معركته ضد الإرهاب والفتن، فثبّت خطاه، وسدّد قراره، وألقى محبته في قلوب المخلصين من أبناء هذا الوطن. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، لكن الحقيقة واحدة لا تتغير: هذا الرجل مسددٌ ومؤيد، أتى ليحمي مصر ويعيد إليها عزها ومجدها.
وتابع الشبراوي، لقد اختاره الله في زمنٍ تكالبت فيه الأعداء، فوقف كالطود الشامخ، لا يخشى في الحق لومة لائم، بنى جيشًا يحمي الأرض والعرض، وأعاد للدولة هيبتها، وسار بمصر نحو البناء والتقدم رغم كيد الكائدين، وإننا نقولها بقوة، كما كان قطز رجل المرحلة في زمنه، فإن السيسي هو رجل المرحلة في زماننا، قائدٌ سدد الله خطاه وأيده بنصره.
وختم الشبراوي تصريحه، مصر محروسة بإذن الله، محفوظة بقوته، ولها رجالٌ يسهرون على أمنها، والسيسي أحد هؤلاء الرجال الذين اختصهم الله لحماية هذا الوطن، فتحيا مصر، ويحيا قائدها، وليخسأ الحاقدون، فمصر لها درع وسيف ودعاء المؤمنين لنصرة المؤيد من الله ورسوله ولمصر.