أسفرت الساعات الماضية، عن تولي نهرو الكسنزاني السياسي العراقي ورجل المال والأعمال قيادة أكبر طريقة صوفية عراقية، وهي الطريقة الكسنزانية خلفًا لوالده الشيخ محمد عبدالكريم الكسنزاني الذي توفي إثر وعكة صحية تعرض لها مؤخرًا.
شيخ الكسنزانية الجديد
هو شمس الدين نهرو محمد عبدالكريم الكسنزان، سياسي ورجل أعمال عراقي، ولد في عام 1969، بمدينة كركوك بالعراق، تلقى تعليمه الديني في مدارس وجامعات العراق.
أصبح شيخًا ومرشدًا للطريقة العلية القادرية الكسنزانية بالعراق فور وفاة والدة الشيخ محمد الكسنزان منذ ٥أيام، ويعتبر من السياسيين العراقيين الكبار الذين كان لهم دور بارز بعد سقوط نظام صدام حسين.
وشغل “نهرو الكسنزاني” عدة مناصب سياسية أبرزها عضو في البرلمان العراقي والأمين العام لـ تجمع الوحدة الوطنية العراقي ورئيس تحالف الوحدة الوطنية.
حاصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ وشهادة أكاديمية في علوم اللغة الإنجليزية من المملكة المتحدة وأخرى في علوم الحاسبات من كلية المنصور في بغداد، وينتسب الدكتور نهرو الكسنزان لعائلة ذات خلفية دينية صوفية، وهو كردي الأصل من كردستان العراق ينتسب للعائلة الحسينية النسب وطريقته الصوفية القادرية، يؤمن بفصل الدين عن الدولة.
ينتسب الكسنزاني لعائلة ذات خلفية دينية صوفية، وهو كردي عراقي ينتسب للعائلة الحسينية النسب وطريقته الصوفية القادرية، يؤمن بفصل الدين عن الدولة.
وتقلد الشيخ الكسنزاني مناصب عدة منها رئيس تحالف الوحدة الوطنية، والأمين العام لتجمع الوحدة الوطنية العراقي، ورئيس مجلس أمناء كلية الشيخ محمد الكسنزاني الجامعة، ورئيس المركز العالمي للتصوف والدراسات الروحية.
وله العديد من المؤلفات في مجال الفكر والسياسة من أبرزها “تجمع الوحدة الوطنية العراقي.. المسيرة النضالية وآفاق المستقبل” و”عناقيد الرؤى” و”تظاهرات سلمية وحقوق مشروعة”، إضافةً إلى العشرات من المقالات والدراسات المنشورة في عدد من الصحف والمجلات المحلية والعربية.
ضد سياسة إيران
وفي تقرير سابق لها، ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية تطابق رؤى الشيخ نهرو مع السياسة الأميركية المناهضة لإيران وسياستها في المنطقة، مؤكدة أنه بعث رسالة في يوليو 2018 إلى مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون بولتون ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، يؤكد فيها ضرورة تحقيق الهدف المشترك في إضعاف النظام الديني في إيران والقضاء على هيمنته في المنطقة.