هو علي زين العابدين بن عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علوي بن علي بن علوي بن علي بن أحمد بن علوي ابن عبد الرحمن مولى العرشة بن محمد بن عبد الله التريسي بن علوي الخواص بن أبي بكر الجفري بن محمد بن علي بن محمد بن الشهيد أحمد بن الفقيه المقدم الأستاذ الأعظم محمد بن علي بن محمد صاحب مرباط ابن علي خالع قسم بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيد الله بن المهاجر إلى الله أحمد بن عيسى بن محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط، ابن علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه، زوج البتول فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
والدته هى الشريفة مرومة بنت حسن بن علوي بن حسن بن علوي بن علي الجفري وتنتمى إلى عائلة صوفية شريفة كبيرة من عائلات اليمن.
مسيرته العلمية
ينتمى الجفرى إلى طريقة آل باعلوى وهى طريقة صوفية كبيرة فى اليمن، وأخذ “الجفرى” العلم منذ طفولته عن عمة والدته العالمة العارفة بالله “الحبابة” صفية بنت علوي بن حسن الجفري وكان لها الأثر البالغ في توجيهه إلى مسلك العلم والسير إلى الله.
وامتداداً للمنهج الموروث والأصيل في تلقي العلوم الشرعية والسلوكية بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم، الذي عُرف وادي حضرموت، وخصوصاً مدينة تريم، بالمحافظة عليه والعناية به؛ ومع توفر البيئة العلمية ذاتها في الحجاز حيث كان مجتمع علماء هذه المدرسة الحضرمية نشيطاً في التعليم والإرشاد بعد نفيهم من اليمن الجنوبي آنذاك إبان الحكم الشيوعي؛ تلقى العلوم الشرعية وعلوم السلوك على أيدي علماء ومربين منهم:
العارف بالله العلامة المربي الحبيب عبد القادر بن أحمد السقاف في جدة. قرأ وسمع عليه صحيحَي البخاري ومسلم، وتجريد البخاري عدة مرات وكتاب إحياء علوم الدين، وغيرها من الكتب المهمّة. وقد امتد هذا التلقي المباشر منذ أن كان في العاشرة من عمره إلى أن بلغ الحادي والعشرين.
الداعية إلى الله العلامة المربي الحبيب أحمد مشهور بن طه الحداد، صاحب مؤلفات مشهورة. ومن الكتب التي قرأها عليه كتاب “إيضاح أسرار علوم المقربين”.
العارف بالله الناسك المربي الحبيب ابو بكر العطّاس بن عبدالله الحبشي كان يزوره في مكة ويتلقى منه النصح ويلتمس بركة دعائه واخذ عنه الاجازة
محدث الحرمين العلامة السيد محمد بن علوي بن عباس المالكي الحسني، محدّث الحرمين، قرأ عليه في فنون المصطلح والأصول والسيرة، العلامة الناسك الحبيب حامد بن علوي بن طاهر الحداد قرأ عليه المختصر اللطيف وبداية الهداية.
المفكر العلامة الحبيب أبوبكر العدني بن علي المشهور ، صاحب المؤلفات الكثيرة، صحبه أكثر من 4 سنوات وقرأ وسمع عليه أكثر سنن ابن ماجه والرسالة الجامعة وبداية الهداية والمقدمة الحضرمية وتفسير الجلالين وتنوير الأغلاس ولطائف الإشارات وتفسير ايات الاحكام وتفسير البغوي.
العالم التاجر الصالح المحب الشيخ محمد بن عبدالرحمن باشيخ حضر وقرأ عليه أجزاء كثيرة من المطولات مثل مسند الامام احمد وكنز العمال وبهجة المحافل والمواهب اللدنية مع استحضار شرح الزرقاني.
التحق في سنة 1412هـ/1991م بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة صنعاء في اليمن حتى عام 1414هـ/1993م، إذ سنحت له فرصة إدراك الأخذ عن مشايخ رباط الحبيب محمد بن عبد الله الهدّار في أواخر حياته في مدينة البيضاء في اليمن. وقد كان منطلقه الجاد من العلم النظري إلى ميادين الدعوة العملية التطبيقية، حيث استفاد كثيراً من منهج الحبيب محمد الهدّار الذي كان يعيش تفعيل علومه في الواقع.
في تلك المرحلة توثّقت علاقته بالعلامّة المربي الحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ الذي كان مقدماً لدى الحبيب محمد الهدّار، حيث التحق به في مدينة الشحر لتنتظم علاقته به.
استقر في مدينة تريم بحضرموت في صحبة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ من عام 1993 إلى عام 2003. وقرأ وحضر عليه كثيراً من كتب البخاري والإحياء وآداب سلوك المريد ورسالة المعاونة ومنهاج العابدين والعقد النبوي والرسالة القشيرية والحكم العطائية ونزهة النظر وغيرها
الشيخ الفقيه المحب عمر بن حسين الخطيب قرأ عليه في فتح المعين والمنهاج وشرح الزبد.
وتردد على الشيخ المفسر محمد متولي الشعراوي في مصر منتفعا ومستنصحا.
وحضر دروسا للشيخ اسماعيل بن صادق العدوي في الجامع الحسيني في مصر وفي الازهر الشريف
كما حضر دروساً للمحدث الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم عضو هيئة كبار العلماء في مصر وحصل منه على الاجازة العلمية في مروياته واجازه في مشربه في التزكية.
واخذ الاجازة من اكثر من ثلاثمائة شيخ في مختلف العلوم ومشارب التربية منهم شيخ الحنفية في الشام العلامة عبدالرزاق الحلبي والبركة المعمر الشيخ محمد سليم الحمامي والمحدث الشيخ عبدالفتاح ابوغدة والاصولي الشيخ مصطفى الخن والمعمر الشيخ احمد الخطيب من سوريا والشيخ المعمر عبدالرحمن الملا الحنفي الاحسائي والشيخ المعمر حسين عسيران اللبناني والحبيب المعمر محمد بن احمد الجفري والحبابة المعمرة صفية بنت عمر بن صالح بن عبدالله العطاس من حضرموت والشيخ الداعي الى الله محمد انعام الحسن الهندي والشيخ العلامة ادريس العراقي الفاسي المغربي.
المسيرة العملية
1426ﻫ /2005 – : مدير عام مؤسسة طابة، أبوظبي الإمارات العربية المتحدة
1424ﻫ/2003 – : عضو مجلس إدارة دار المصطفى للدارسات الإسلامية بتريم، اليمن
1428ﻫ/2007 – : عضو عامل في مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي، عمان، الأردن
1428ﻫ/2007 – : الأمين العام لمجلس أمناء جوائز المحبة أبوظبي
1423ﻫ/2002 – 1427ﻫ/ 2006: نائب عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم.
1418ﻫ/1997 – : محاضر زائر (في الصيف) في دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم.
الإنجازات
أشرف على تأسيس مؤسسة طابة – وهي مؤسسة تعتني بإعادة تأهيل الخطاب الإسلامي المعاصر للاستيعاب الإنساني من خلال أقسامها الثلاثة: الأبحاث والمشاريع والإعلام.
إنتاج مادة إعلامية حول محاضرة نوعية بعنوان ’حتى لا يكون الدين لعباً‘ تعرض جانباً ممّا يعانيه العالم من الأزمات والمحن من جراء استغلال الدين لمصالح ضيّقة مغرضة، تحليلاً وتبييناً.
المساهمة في مشروع الرسالة المفتوحة الموجهة إلى بابا الفاتيكان بندكت السادس عشر بعد تصريحاته المسيئة حول الإسلام والنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكان أيضاً من بين 38 عالماً مسلماً الذين وقّعوا على الرسالة التي اتسمت بأسلوب علمي راق في سياق الحوار المتبادل البنّاء.
شارك في إدارة المشروع التاريخي رسالة “كلمة سواء” الموجهة من 138 عالم من مختلف طوائف ومذاهب وبلدان المسلمين إلى القيادات المسيحية في العالم والتي ترتب عليها ردود الأفعال الإجابية الضخمة من قبل الجانب المسيحي.
المساهمة في صياغة بيان دعاة الإسلام الذي صدر عن 42 عالماً ومرجعاً إسلامياً، وكان واحداً منهم، على خلفية الرسومات المسيئة التي نشرتها صحيفة دنمركية.
تأسيس شركة Guidance Media الإعلامية في المملكة المتحدة.
تأسيس مجلس أمناء الأكاديمية الأوربية للثقافة والعلوم الإسلامية، في بروكسل ببلجيكا.
تأسيس مركز النور لصيانة وتوثيق وتحقيق المخطوطات، في تريم بحضرموت.
الإشراف والمشاركة في تأسيس مدارس وأربطة إسلامية داخل اليمن وخارجها لنشر المنهج الأصيل في تلقي العلوم والتربية السلوكية.