كشفت الطريقة التجانية اليوم الثلاثاء، عن تنظيم مجلس شرح كتاب ” القواعد الفقهية فى الفقه الإسلامى” فى مقرها بالمغربلين، وذلك بمشاركة عدد كبير من مريدى الطريقة التجانية وطلاب الأزهر الشريف، وبحضور فضيلة الشيخ محمد احمد الحافظ التجانى شيخ الطريقة التجانية بمصر والعالم الإسلامى.
وقالت الطريقة التجانية فى بيان لها اليوم، إنه سيتم اليوم إستئناف المجالس العلمية عقب صلاة العشاء مباشرة، بحضور فضيلة الشيخ الفقيه هداية عبد العزيز رشدي الشافعي الأزهري، والذى سيقوم بشرح كتاب “القواعد الفقهية”، في الفقه الإسلامي على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه.
وأضافت ” التجانية: أن المجالس العلمية التى يتم تنظيمها بشكل دائم بمقر الزاوية التجانية بالمغربلين تهدف بالأساس لنشر الفكر الوسطى ومحاربة التطرف الدينى وذلك من خلال المناهج العلمية التى يتم تدريسها للطلاب والمريدين الذين يشاركون في هذه المجالس العلمية بشكل دائم.
الطريقة التجانية…طريقة صوفية تنتشر فى شمال إفريقيا ومصر
والطريقة التيجانية الأحمدية، هي إحدى الطرق الصوفية، تنتسب إلى أبو العباس أحمد التيجاني واسمه الكامل أحمد بن محمد بن سالم التيجاني (1737-1815م)، المتوفي في 1230 هـ، وقد بدأت هذه الطريقة في مدينة فاس بالمغرب الأقصى ولد الشيخ سيدي أحمد التجاني في عين ماضي بولاية الأغواط التي أجبر على مغادرتها بعد مداهمتها من قبل قوات باي وهران العثماني سنة 1787م، وشد الرحال بعد ذلك إلى العاصمة العلمية لبلاد المغرب الإسلامي فاس العاصمة العلمية للدولة العلوية الشريفة، حيث أسست أول زاوية وانطلقت من فاس وصار لها أتباع في شمال إفريقيا، مصر، فلسطين، الشام، الحجاز، السودان (دارفور)، موريتانيا، السنغال ونيجيريا.
قضى حياته في كل من: الجزائر، وموريتانيا، والسودان، والحجاز، وتونس، ومصر والمغرب، إلى أن توفي بمدينة فاس المغربية سنة 1815م بعد أن هاجر إليها بسبب استيائه من الحكم التركي في الجزائر.