“الله”… بقلم الشيخ عبد الرؤوف اليماني الحسيني_ مرشد صوفية الصين

"الحبيب اليمانى".. مرشد الصوفية في الصين وحوله مربدوه

ترجمة الأستاذة : عُهُود الْقُرَشِي

 

“إن سجودي و تضحياتي و محياي و مماتي للّه رب العرش العظيم”.

“ربّي! إن نقائي في الدنيا وأماني في الآخرة يُعزَيان إلى ذكرك يا عظيم والثناء على رسولك الكريم ﷺ”، “حتى لو ضاع كلّ ما أنا له مالكْ،ما انبغى لتمام إيماني بالله أن يضيع،ولا جاز لي أن أكون لعهدي مع الرسول ﷺ ناكثْ، فأبدًا ما حييت، لن أُفلِت الحبل الذي أمدّني به الربّ البديع”.

 

“مهما خسفتْ بي الحيرة و الألم، بطيب خاطر سأتلذذُ، حسبي ربّي الرّحيم، إليه وحده ألجأُ، ومهما عظُمت ضائقتي، رداءَ السلام والصبر كساءً لي سأتّخذُ، وكذلك في الشدائد، سأتذكّر البارئ فأهدأُ”.

 

“سأحمد ربّي، طالما عيوني مفتوحة لم يُقدَّر لها بعدُ الإنغلاقْ.ة، سأحمد ربّي، مادمتُ أشاهد ما حولي بعين الإدراكْ،ولَئِن هلك عنّي كلّ ما أملك، ما أنا تارك إيماني للهلاكْ،لن يُنقَضَ عهدي مع رسول الله أبدًا، وطرف ثوبي لن يُشَقّ على الإطلاقْ!”،”و طالما أنّ ما يحدثُ، تبعًا لمشيئتك يحدثُ، فأنا كلّي رِضًا على ذلك يا ربّي!، لن أشكو إلى أحدٍ قَطُّ، فتلك إذن شكوى الربّ الرحيم إلى العبد المذنبِ”.

 

“مالي لا أنصدِم، والقبرَ بعيوني أشاهدُ؟! وجهتي أنت يا ربّاه، وإليك أنا قاصدُ!” “بحرقة قلب و دموع تسري، دوما أردّدُ:اللّهم أرزقني خيراً في دنياي، وارحمني في آخرتي، وقني عذاب النّار!” ، “ربّنا! أنت مولانا، فانصرنا على القوم الظالمين!”

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *