“الطريقة الكسنزانية” تعلن رفضها لهجوم فرنسا علي الإسلام ورسول البشرية

حذرت الطريقة العلية القادرية الكسنزانية بالعراق والعالم الإسلامي من حدوث فتنة عالمية، بسبب هجوم الرئيس الفرنسي ماكرون على الإسلام ورسوله ووصفة للإسلام بأنه دين إرهاب وعنف.

وقالت الطريقة على لسان شيخها محمد نهروا الكسنزان “مره أخرى تطل الفتنة من فرنسا لمحاوله تقويض دعائم الاخوه والإنسانية بين شعوب العالم متخذه من ردود الفعل غير المتزن بل المسيء للأديان سلما للتفرقه بينها ، ولقد أسائنا كثيرا ما صدر عن الحكومه الفرنسيه من تجاوز مرفوض على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ، ولتعلم حكومه فرنسا أن الاسلام لم يكن في يوم من الايام دين قتل أووترويع ، وأن ما يصدر خلاف ذلك ممن يدعون الاسلام ، وليس من الإنصاف ان يحسب على المسلمين ، فالارهاب لا دين له.

وتابع البيان :أننا بصفتنا رئيساً للطريقه العليه القادريه الكسنزانيه في العالم نعلن ادانتنا واستنكارنا وشجبنا لكل اساءة تصدر من اي كان تجاه رموزنا وكبراءنا لاسيما رسول الانسانيه حضرة سيدنا محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم الذي بعثه الله رحمه لكل البشريه، واننا ندعو شعوب الغرب وفي مقدمتها الشعب الفرنسي الى قراءه الاسلام قراءه جديده منصفه وعصريه ، بعيدة عن الأحكام الجاهزه ، ونحن واثقون أنهم سيجدون في تعاليم الاسلام وسيرة نبي الاسلام صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ما يبهرهم ويغير مفاهيمهم الخاطئ التي ظلموا بها الإسلام والمسلمين.

وأضاف :أن شعوب العالم اليوم تتوق الى السلام ، فهل تدري حكومه فرنسا أن التطاول على الرموز الدينية لأي شعب ، يعني انها تدق طبول الحرب وتنسف السلم العالمي ، وذلك امر ينهانا ديننا عن فعله ، ولنا في زعامه الفاتيكان امل في تقريب وجهات النظر بين الأديان لانها جميعا تنبثق من مشكاه واحده ، ويجدر بنا تذكير احبابنا المسلمين بكل مذاهبهم ان الغيره على حضره المصطفى صلى الله عليه واله وصحبه وسلم تدعونا نحن المسلمين الى التكاتف بوجه اي هجمه تصدر من هنا او هناك تجاه ثوابتنا ، وفي الوقت نفسه،علينا أن نثقف ابنائنا على حب رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال اشاعه المحبه بين الاديان والدعوه الى الله بالحكمه والموعظه الحسنه و ذلك اعظم دفاع عن رسول المحبه سيدنا محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم.

وختاما نحذر من فتنه لها بدايه وليس لها نهايه ، اذا بقيت النفوس الضعيفه الخبيثه تنفث في نار الحقد بين الشعوب .