قالت الطريقة القادرية الكسنزانية، بدولة العراق، اليوم الأربعاء، أن الرئيس العراقى عبداللطيف رشيد زار مقر الطريقة القادرية الكسنزانية بالسليمانية، والتقى بالشيخ نهروا الكسنزان شيخ الطريقة فى العراق والعالم الإسلامى حيث أنهم تبادلوا التهانى بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وأوضح المركز الإعلامى بالطريقة القادرية الكسنزانية أن الرئيس العراقى أكد لـ”شيخ الطريقة القادرية الكسنزانية” على أهمية تعزيز روح التسامح والأخوة بين جميع مكونات المجتمع وكذلك دور التصوف الإسلامى فى نشر المحبة وقيم التسامح والسلام.
فى السياق ذاته، وجه نهروا الكسنزان شيخ الطريقة القادرية الكسنزانية بالعراق الشكر إلى الرئيس العراقى مؤكدا له على إعتزاز الطريقة القادرية الكسنزانية بهذه الزيارة لمقر الطريقة بالسليمانية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وأكد ” شيخ القادرية الكسنزانية” أن جميع رؤساء العراق تربطهم علاقة جيدة بالطريقة وبمشايخها نظرًا للدور الكبير الذى تقوم بها الطريقة القادرية الكسنزانية بالعراق والعالم الإسلامى فى نشر المنهج الإسلامى الصحيح ومقاومة الفكر المتطرف والمتشدد.
ماهى الطريقة القادرية الكسنزانية؟
يذكر أن الطريقة العَلِيّة القادِريّة الكَسْنَزانِيّة هي طريقة صوفية منتشرة في العراق وتركيا وإيران ومصر والعديد من دول العالم، ويقع المقر الرئيسي لهذه الطريقة في محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق.
وسميت الطريقة القادرية الكسنزانية بنسبة إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني القطب الصوفى الكبير والذى يوجد ضريحه بدولة العراق والكسنزانية كلمة كردية تعني «لا يعلم حقيقته أحد» أطلقت كَلقب على أسرة الطريقة بعد أن لقُب به جدهم الأول عبد الكريم بسبب انقطاعه لمدة أربع سنوات عن الناس مختليًا في أحد جبال قره داغ بضواحي مدينة السليمانية، وحينما كان يُسأل عنه يجاب بـ (كسنزان). وبعد عودته جرى اللقب على ألسنة الناس وعَلَما لهذه الطريقة التي تبنى عبد الكريم وأبناؤه وأحفاده من بعده أما العشيرة التي تنتمي لها أسرة الكسنزان فهي السادة البرزنجية، والأب الأعلى لها هو الشيخ عيسى البرزنجي أول من سكن في برزنجة شمالي العراق.