تقدم الشيخ عبدالرؤوف اليمانى الحسني الحسيني شيخ الطريقة الجهرية النقشبندية بالصين بالعزاء إلى الأمة الإسلامية، والشعب السوري والزوايا الصوفية بدولة سوريا في وفاة الشيخ العلامة محمد عدنان الأفيوني مفتي دمشق الذي قتل علي يد الجماعات الإرهابية.
نعت الطريقة الجهرية النقشبندية بالصين ببالغ الحزن والأسى، الشيخ محمد عدنان أفيوني، مفتي دمشق وريفها، عضو المجلس الفقهي العام بوزارة الأوقاف السورية، المشرف على مركز الشام الدولي لمكافحة التطرف، وأحد مؤسسي الإتحاد العالمي للتصوف بإندونيسيا، حيث اغتالته يد الغدر، فارتقى لربه تعالى على إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارته.
وقالت الطريقة في بيان لها، إن ما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب من إعتداء وعدوان على الأنفس المعصومة من أكبر الكبائر عند الله تعالى، حيث حرم سبحانه في كتابه قتل النفس فقال: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هي يا رسول الله؟ قال: “الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق”.