تتوالى قطَع الزمان…. وقلوب في سهوها يعلوها الرّان
تأجّجت شعلة أنانيتها…. وانكمش الضمير في خذلان
تلمّسْ وهج قلبكَ…. والضميرَ تقصّى في سرّكَ
اِلزم الحذر في دقيق الأمر و كبيره…. فهناك يرقُد حقيق كنزكَ
هل حقّا سيحين للنّدم أن تتّقد…. شرارتُه ونفسك خلف شهواتها تنقادُ؟
ألَا زواجا جميلا به الحلال ينعقدُ…. فيزول العناء و يحسُنُ به الإنقاذُ
فقْد الدين والإيمانْ…. بلاء يوجب توريث الأسى
من غفلة الدنيا سيفيق الإنسانْ…. و يتنبّه لفظاعة خسرانه قلبٌ كان قد قسا
مسافرون نعبر هذه الحياة…. لكن قلّة منّا فقط تفقه
للجنّة حقيقة ندُر عارفوها…. وبقيّة النُّهى بالمعرفة لا تأبه
شقُّ طريق وعر في وجه أوهامِ…. هذِي الدنيا، ذاك صريح الإيمانِ
و إعداد الباقيات للمتفرِّدة الباقية…. ذاك نعم السعي ونعم المقصد ما اُختير بإتقانِ
دنيانا متاهة الجشِع فيها يتوه…. يخسر دينه و يدفع بدل الثمن سلسلة أثمانِ