تقدم د. محمد عجان الحديد الرفاعي الحسيني، الأمين العام للأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية، بشكره وامتنانه لمصر، قيادةً وشعباً، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وسعة الصدر ، داعياً المولى الحفظ والسلامة لمصر، كعبة العلم والعلماء، ولجميع بلاد المسلمين.
جاء ذلك عقب الزيارة الخاصة التي قام بها إلى مصر، وبحث خلالها عددا من القضايا المتعلقة بالدعوة والتصوف، حيث التقى فيها بالعديد من العلماء والمسئولين، على رأسهم: د. علي جمعة، المفتي الأسبق، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، شيخ الطريقة الصديقية الشاذلية. د. محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر وأستاذ القانون بكلية الشريعة والقانون الأزهرية وأمين عام مؤسسة البيت المحمدي للتصوف وشيخ الطريقة المحمدية الشاذلية. د. محمد محمود أبو هاشم، أمين سر دينية النواب، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، عضو مجمع البحوث الإسلامية، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وشيخ الطريقة الهاشمية الخلوتية. د. جمال فاروق الدقاق، العميد السابق لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر. د. يسري جبر ، أحد أبرز علماء الأزهر وخطيب مسجد الأشراف بالمقطم وشارح الكتب الستة، نائب شيخ الطريقة الصديقية الشاذلية. د محمد أبو زيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ونائب رئيس جامعة الأزهر. د. محمد عبدالرحيم البيومي عميد كلية أصول الدين بالزقازيق. د. هاني عودة مدير عام الإدارة العامة للجامع الأزهر. د. محمد يحيى الكتاني ، مدير رباط العلم في الإسكندرية. د. أسامة الحديدي، المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية. د. أحمد علي درويش، إمام وخطيب مسجد سيدي أبي العباس المرسي في الإسكندرية. الشيخ أيمن منصور درويش إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين. الشيخ أحمد شحاته الأزهري، المستشار العلمي للطريقة الرفاعية. الشيخ مخلف العلي القادري شيخ الطريقة القادرية، وغيرهم من أهل العلم والفضيلة.
تضمنت اللقاءات جِلسَات علمية رُوحانية تجاذب العلماء فيها أطراف الحديث حول أهمية تجديد أواصر الصلة وروابط المحبة بين البيوت الصوفية على مستوى العالم وأثر ذلك على تصحيح مسار التصوف نحو المنهج العلمي الراشد المستنير الذي تتبناه الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية، والذي يتبناه دائماً ويدعو إليه ويعمل من أجله الأزهر وعلماؤه.