كشفت مصادر صوفية عن تبني بعض الطرق الصوفية بالعالم الإسلامي، مشروع كبير يهدف إلى الاهتمام بالسياحة الروحية في مصر، وذلك عبر إطلاق برنامج دولي يستهدف تعريف مسلمي العالم ذو الانتماء الصوفي بالمقامات والأضرحة الخاصة بأولياء الله الصالحين في مصر، مثل “ضريح القطب الصوفي الكبير أبوالحسن الشاذلي، وضريح القطب ابراهيم الدسوقى وضريح القطب أحمد البدوى وضريح القطب أبو العباس المرسي، وكذلك الأماكن المقدسة التي زارها هؤلاء الأقطاب وجلسوا فيها وأخذوا منها العلم.
وأوضحت مصادر خاصة عن أن هذا المشروع ستتبناه طرق صوفية مصرية وطرق صوفية عربية وأجنبية، وأن أبرز الأماكن التي ستتركز فيها السياحة الروحية هي محافظات ” البحر الأحمر، وأسوان، والأقصر، وسوهاج، والإسكندرية، والغربية وقنا محافظة شمال سيناء والمنيا وأسيوط”.
من جانبه قال الشيخ عبدالخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية، إن الإهتمام بالسياحة الروحية في مصر أمر في غاية الضرورة، حيث أن السياحة من مصادر الدخل الرئيسية لمصر، وبإنضمام السياحة الروحية للسياحة الترفيهية، والثقافية، والتاريخية سيساعد ذلك في زيادة الموارد المالية لمصر.
وتابع شيخ الطريقة الشبراوية في تصريحات له، أن استغلال هذا الجانب الهام ممكن لأن غالبية دول العالم بها صوفية وأقطاب الصوفية غالبيتهم في مصر، ولذلك إذا تم تنفيذ هذا المشروع سيكون هناك خير كثير لمصر.