قالت الطريقة الإمبابية الصوفية إن الهدف الرئيسى من غلق الأضرحة والمقامات في تلك الفترة هو حماية النفس البشرية من الهلاك والحفاظ عليها بسبب انتشار فيروس كورونا، وذلك حسب تعليمات منظمة الصحة العالمية التي أكدت أن التواجد في الأماكن المزدحمة يتسبب في نقل الفيروس، لافتة إلى أن أهل التصوف أكثر الناس حرصًا على حياة المواطنين وأتباعهم.
وأكد هاني الإمبابي، شيخ الطريقة الإمبابية أنه يجب على المريدين أن يعلموا أن شيوخهم لن يجعلوهم عرضة للإصابة بالفيروس القاتل، ولذلك تم اتخاذ قرار غلق الأضرحة والمقامات، بمعنى أنه لا يوجد سبب آخر غير كورونا، ولذلك وجب على الجميع أن يفهم ذلك جيدا، خاصة أن الأماكن التي فيها أضرحة ومزارات هي من أكثر الأماكن المزدحمة ونحن كنا نرى ذلك بأنفسنا قبل ظهور كورونا.
وتابع أن “بعض مريدي الطرق الصوفية، لم يكن يعلمون حجم المخاطر التي سنتعرض لها بسبب الفيروس، ولكن بعد وتوعيتهم وإعلامهم بحقيقة الأمر استجابوا وأصبحوا يوعون الناس بخطورة هذا الفيروس الجديد، والحمد لله في هذه الفترة حدثت موجة إنحسار لهذا الوباء، مما يترتب عليه عودة فتح الأضرحة من جديد”.